التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/محمد الأمارة/////


نسيج آخر ..!!

من أنتم ..!؟
ولم تكتبون هكذا
أشياء وأشياء ..
من أين
بضاعتكم هذه ..!؟
أتسخرون منا ..!؟
أم نكاية هي
لعقول الملهمين
والقراء ..
صدعتم رؤوسنا ..!!
بتفاهات أقلامكم المأجورة
كفاكم هراء ..
سئمنا حالكم ..!!
وسماجة أفعالكم
بأفواهكم الفاغرة
وزمجرة أصواتكم الساخرة
تملأ الأجواء ..
ذقنا بكم ذرعا"..!!
وبلغ السيل الزبى
وطفح الكيل
وإمتلأ الوعاء ..
تجيدون لعب الأدوار ..!!
ولبس الأقنعة
ومن وراء زيف إدعاءاتكم
الرعناء ..
جل نصوصكم ..!!
فارغة المحتوى
أساليبكم وآهية
أو محض صدفة
وإفتراء ..
ويلكم ..!!
تقولون ما لا تفقهون
وبكل وآد تهيمون
ترددون الأصداء ..
تبرعون بزيف الحقائق ..!!
وتنعقون مع كل ناعق
تتلونون مثل
حرباء ..
تلوون ألسنتكم ..!!
وتنسجون خيوط مفرداتها
من وحي وإلهامات
الشعراء ..
ليس صدقا"..!!
وكل نعوتكم جوفاء
وما حروفكم سوى
رتق كلمات خرقاء
وبلا حياء ..
ألا خرست أفواهكم ..!!
من الألف إلى الياء
وتبت كل ألسنتكم
وهذا الرياء ..
أو تحسبون أنكم الأجدر ..!؟
لتعتلوا منصات الشعر
ومنابر الشعراء ..
أميطوا اللثام ..!؟
عن نواياكم الدفينة
وزخرف كلماتكم
الهوجاء ..
يا لجرأتكم وصلافتكم ..!!
ويا لجشع أقلامكم
الخرساء ..
لا ضمائر لكم ..!!
خيالاتكم جلها محنطة
وتعسا" لأفكاركم
السوداء ..
بربكم ألا تخجلون ..!؟
من أنفسكم
أو ربما تستحون
إن أنتم إلا تخرصون
ومصيركم الإقصاء ..
وليس كل من ..!؟
أتقن اللغة بارعا"
أو كمن إنتعل
أو لبس رداء ..
ولستم من أوهب ..!؟
الفنون والآداب ميزة
أو رعى حضوة
الأدباء ..
وللأدب قيمة وأخلاق ..!!
لمن به شغف حبا"
ولا تقاس الأمم مجدا"
بواقع الكم
أو الثراء ..
أما الشعر فموهبة
ووحي إلهام وهيام
ودفق حنين
وفيض إحساس
وإثراء .

بقلمي : محمد الأماره
بتاريخ : 27 / 11 / 2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي