أقسمت يوما ألا أهواه
هذا الرجل ليس كسواه
جميل طيب حنون
وللكرم تمتد يداه
يرتاح القلب بجواره
وتبتسم العين لرؤياه
لديه نخوة ومروءة بطل
بالماضي البعيد عرفناه
كريم النفس عفيف الإحساس
امين حفظ السر ك ضناه
في حديثه يقين وعلم
بعيد الجسد قريب اليد وإن ابعدناه
عزيز النفس مبتسم الثغر
حكيم الطبع وإن ضاقت دنياه
لعينيه كتبت مرة شعرا
تمنيت سرا.. لو بالسر قرأناه
لا تكفيه قصائدا فيه نظمتها
ولا أبجدية اخترعتها لعينيه
كنت أقسمت ألا أحبه
سامحني ربي هو بقلبي
مذ أقسمت أهواه
أفديه جسدي دمي روحي
ونور عيني سكناه
فهل من بخور ،قربان
صليب ،كفارة عن خطاياه؟؟؟
لمى الحاج
تعليقات
إرسال تعليق