التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الأديب أ/مرقص نصيف إقلاديوس/////


الشاعر طبعه المشاعر
( مقالة ايقاعية باللغة الصحفية)
بقلم..مرقص إقلاديوس
.................
يعتبرون الشعر فقط هو شعر الكلمات.
رغم أن الموسيقي يكتب بالنغمات.
و الرسام شعره في فرشاته ، شعره في اللمسات.
المثال ايضا شعره من حجر مصبوب في الكيانات.
المهندس شاعر. ، يشكل في الفراغ بنايات سامقات ، كما يفعل الشاعر ببحور الشعر سياقات.
و الجراح الذي يجري الجراحات ..سبحان الله الشافي..ما ابدع الجسد الذي يلئم الجراحات..اليس ما يفعله اهم من اعجاز الكلمات.
. ...
بل إن هناك من لديه حس بالأرقام ، فيجعل الأرقام تتناغم ..و قديما قال فيثاغورس إن الكون تنظمه الرياضيات.
و الفلاح الذي يري الزراعات.إن أغلى الشعر شعر العاشقين المسبحين.و الفلاح يتابع يوميا تسبيح الثمرات.
الراعي ايضا شاعر ، بل إن اشهر الشعر تاريخيا شعر الرعاة.و منهم من يقاتل ذنبا فداءا للغنمات.
و العامل شاعر..لقد لقبوه بكلمة فني ، و الفني و الفنان من جذر فعل واحد. فهو بصنعته شاعر عملي ..شعره الصناعات.
...
و أنت إذا احتضنت ابنك او ابنتك تنقل له مشاعر حب و حنان ..تماما مثلما يفعل الشاعر..و ترسخ و تغرس فيهما انبل العادات.
أما أنت التي تنشئين طفلا ليصير يوما عالما أو فنانا يسبح بعلمه و فنه مبدعنا كلنا ،،،،
و مبدع كل الكائنات... اؤكد أنك ابدع و اغلى و انبل كل الشاعرات...إن مشاعر الأمومة يتضاءل أمامها كل . .
كل تعبير الكلمات.
ملاح بحور الحكمة ..مرقص إقلاديوس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي