(حروف ثملة .. ولارا)
..............................
اعتراف بوح وأعمق
قلب من النزف أشرق
لا تسأل ياصاح ..
ورودي تزهر في كل مفرق
•••••••••••••••
ثمة أشياء يا صديقي
ليس من المفروض أن تحدث
كأن أحبك فوق ما أردت
وأكثر مما تخيلت
كأن تصلني كل التقارير
بأنني شاعرة حمقاء
أو صفحة في دفتر معتق
ثمة أشياء أعمق من ذلك
وأكبر
أكبر من أي مأزق
فما يحدث لي من أزمات
وما يحدث لي من نوبات
هو لأنني لم أعتد بهذا الشكل
أن أكتب أو أعشق
وثمة أشياء لا أفهمها وتحدث
كأن أرى سقف غرفتي يمطر
فأجعل دفاتري فوق رأسي
وأجري ..
وأجري ..
حتى يتبين لي
أن كل شيء كان تخيلا لا أكثر
فهل هناك هذيان أعمق
ثمة أشياء أخرى يا صديقي
كأن أنام على سريري
وفي الصباح
أجد نفسي مع إحدى قصائدي بعناق أحمق
مذبوحة من قصيدة فوق الورق
هذا ما يجعلني أقلق
وثمة أشياء يا صديقي
لا أستطيع كتابتها
فالنساء اللواتي سيقرأن قصيدتي
بعضهن وحيدات
ومنهن جريحات
وأغلبهن تعيسات
وأني أخشى في عينيك أن أغرق
وأخشى من جرأتي في الكتابة
أن أحكم غيابيا بالرجم
أو بالجلد مئة جلدة
أو بأحبالك الصوتية أشنق
وثمة أشياء يا صاح أشد غرابة
حين أشعر أن حضور قلبي
في جسدي ك غيابه
حين أكتب عنك عشرين عاما
وأشعر أني بعد مجئيك
قد بدأت الكتابه
هل هناك من هذا قول أصدق
ابنة صالون جوني
..... لارا .....
تعليقات
إرسال تعليق