التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الأميرة أ/لارا الغامدي/////


(حروف ثملة .. ولارا)
..............................
اعتراف بوح وأعمق
قلب من النزف أشرق
لا تسأل ياصاح ..
ورودي تزهر في كل مفرق
•••••••••••••••
ثمة أشياء يا صديقي
ليس من المفروض أن تحدث
كأن أحبك فوق ما أردت
وأكثر مما تخيلت
كأن تصلني كل التقارير
بأنني شاعرة حمقاء
أو صفحة في دفتر معتق
ثمة أشياء أعمق من ذلك
وأكبر
أكبر من أي مأزق
فما يحدث لي من أزمات
وما يحدث لي من نوبات
هو لأنني لم أعتد بهذا الشكل
أن أكتب أو أعشق
وثمة أشياء لا أفهمها وتحدث
كأن أرى سقف غرفتي يمطر
فأجعل دفاتري فوق رأسي
وأجري ..
وأجري ..
حتى يتبين لي
أن كل شيء كان تخيلا لا أكثر
فهل هناك هذيان أعمق
ثمة أشياء أخرى يا صديقي
كأن أنام على سريري
وفي الصباح
أجد نفسي مع إحدى قصائدي بعناق أحمق
مذبوحة من قصيدة فوق الورق
هذا ما يجعلني أقلق
وثمة أشياء يا صديقي
لا أستطيع كتابتها
فالنساء اللواتي سيقرأن قصيدتي
بعضهن وحيدات
ومنهن جريحات
وأغلبهن تعيسات
وأني أخشى في عينيك أن أغرق
وأخشى من جرأتي في الكتابة
أن أحكم غيابيا بالرجم
أو بالجلد مئة جلدة
أو بأحبالك الصوتية أشنق
وثمة أشياء يا صاح أشد غرابة
حين أشعر أن حضور قلبي
في جسدي ك غيابه
حين أكتب عنك عشرين عاما
وأشعر أني بعد مجئيك
قد بدأت الكتابه
هل هناك من هذا قول أصدق

ابنة صالون جوني
..... لارا .....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي