قصة حب لم تكتمل ،،،،
هلال في سمائي ،،،،
شعور بالحب ينمو في فؤادي ،،،،
ذلك العطر المنتشر في عالمي،،،
تلك الجنة التي أراها بعيوني،،،
ملامح ملائكية سحرتني
ذلك القمر أنار دربي
إنه الحب دق باب قلبي
جعل طيفك بين أجفاني
ضفاف أحلامي سحر جمالك
حبك هيمن على فكري
تغلغلتي وجداني
عشقك قنديل توهج في صدري
أنت مهجتي روحي
عطرك شهيق أنفاسي
حين أشتاقك ينتشر عطرك
في عالمي
فتشتعل لهفتي لرؤياك
في أي مكان أذهب أليه
يصاحبني طيفك وأتنفس عطرك
أراك دائما أمامي
كأنك معي في كل أوقاتي
أراك زهرة الربيع المنتشي
أراك قطرات النادي المتساقط
اراك ضي القمر المنتشر
أنت حياتي،،،
وقصة حبي التي لم تكتمل
أنت العهد الساري في دمي
حين تغفل جفوني،،،
أراك عروسة أحلامي
ترافقيني في منامي
أنت صفاء روحي
وحزن عيوني
نظراتي تنطق بعشقي لك
أنت دموعي وفرحي
وسعادتي حياتي
أنت إشراقة صباحي
ورياحين بساتيني
أنت بهاء أيامي وضحكاتي
ياشوقي ويالهفتي،،،
أحبك اكثر مما تتوقعي
فعشقك فريد في نوعه
لامثيل له في القصص والروايات،، يا مصدر إلهامي يا لوعة أشواقي
قد فاض قلبي بعشقك
أصبحت أهذي بأسمك
جعلتك أميرة قلبي مليكة أحلامي
ياتاج رأسي يا حبي الأبدي
أثرتيني بحبك
فكنت أسير خلف قضبانك
ولم أبالي بحالي،،
يامصدر فخري أحببتك بإختياري
كتبت فيك قصائد عشقي
توصف حبي المتيم.
ماذا أقول،،،
فقد فاض صبري،،
وأصبح شوقي
أشواك تؤجج مضجعي
لم أذق طعم الراحة في نومي
ولم أعرف أين صبحي من ليلي
تبدلت أوقات ساعتي
وتوقفت دقاتها،،
وصار الشتاء ربيعا
وأصبح الخريف صيفا
جف البحر ورويته بدموع عيوني
تلاحقت أمواجه تداوي جراحي.
تبعثرة أشواقي على شاطئه
كا أصداف مبعثرة على رماله
يا حبيبة العمر،،ياعشقي الدفين
لم يهدأ هواك ولم يستكين
مرت سنين عمري
ولا أدري كيف مرت
كل ماأعلمه إني كهل عجوز
ضاع عمري في حبك ليالي
تناثرت أحلامي وضاعت أمالي
حين تخليت عني
وضاقت الدنيا في عيوني
أنت حبيبتي ،،،حبيبة عمري
عشقتك عشق أبدي لن يهرم
لن أنساك يوما
ولن أخرجك من حياتي
حياتي معلقة بحبك
قصة حبي لم تكتمل
مازال الهلال في منتصف سمائي
ذلك العطر المنتشر في عالمي
نسيم رقيق أنعش كياني
وكأنه جان لامس فؤادي
فسرت بين الدورب أهذي
همت على وجهي لا أعلم طريقي
كل ماأعرفه إني لن أهوى سواك
فطيفك مرسوم على جدران قلبي
وأسمك حروفه تسري في دمائي
فرقتنا الأيام كلا في طريق
ولم تكتمل قصة حبي
ولكن حبك حبيبتي
مازل قابع في وجداني ،،،
بقلم عبير جلال،،
مصر،،الإسكندرية،،
٢٠/١١/٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق