التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/عبير جلال/////


قصة حب لم تكتمل ،،،،
هلال في سمائي ،،،،
شعور بالحب ينمو في فؤادي ،،،،
ذلك العطر المنتشر في عالمي،،،
تلك الجنة التي أراها بعيوني،،،
ملامح ملائكية سحرتني
ذلك القمر أنار دربي
إنه الحب دق باب قلبي
جعل طيفك بين أجفاني
ضفاف أحلامي سحر جمالك
حبك هيمن على فكري
تغلغلتي وجداني
عشقك قنديل توهج في صدري
أنت مهجتي روحي
عطرك شهيق أنفاسي
حين أشتاقك ينتشر عطرك
في عالمي
فتشتعل لهفتي لرؤياك
في أي مكان أذهب أليه
يصاحبني طيفك وأتنفس عطرك
أراك دائما أمامي
كأنك معي في كل أوقاتي
أراك زهرة الربيع المنتشي
أراك قطرات النادي المتساقط
اراك ضي القمر المنتشر
أنت حياتي،،،
وقصة حبي التي لم تكتمل
أنت العهد الساري في دمي
حين تغفل جفوني،،،
أراك عروسة أحلامي
ترافقيني في منامي
أنت صفاء روحي
وحزن عيوني
نظراتي تنطق بعشقي لك
أنت دموعي وفرحي
وسعادتي حياتي
أنت إشراقة صباحي
ورياحين بساتيني
أنت بهاء أيامي وضحكاتي
ياشوقي ويالهفتي،،،
أحبك اكثر مما تتوقعي
فعشقك فريد في نوعه
لامثيل له في القصص والروايات،،  يا مصدر إلهامي يا لوعة أشواقي
قد فاض قلبي بعشقك
أصبحت أهذي بأسمك  
جعلتك أميرة قلبي مليكة أحلامي
ياتاج رأسي يا حبي الأبدي  
أثرتيني بحبك 
فكنت أسير خلف قضبانك
ولم أبالي بحالي،،
يامصدر فخري أحببتك بإختياري
كتبت فيك قصائد عشقي
 توصف حبي المتيم.
ماذا أقول،،،
فقد فاض صبري،،
وأصبح شوقي
أشواك تؤجج مضجعي
لم أذق طعم الراحة في نومي
ولم أعرف أين صبحي من ليلي
تبدلت أوقات ساعتي
وتوقفت دقاتها،،
وصار الشتاء ربيعا
وأصبح الخريف صيفا
جف البحر ورويته بدموع عيوني
تلاحقت أمواجه تداوي جراحي.
تبعثرة أشواقي على شاطئه
كا أصداف مبعثرة على رماله
يا حبيبة العمر،،ياعشقي الدفين
لم يهدأ هواك ولم يستكين
مرت سنين عمري
ولا أدري كيف مرت
كل ماأعلمه إني كهل عجوز
ضاع عمري في حبك ليالي
تناثرت أحلامي وضاعت أمالي
حين تخليت عني
وضاقت الدنيا في عيوني
أنت حبيبتي ،،،حبيبة عمري
عشقتك عشق أبدي لن يهرم
لن أنساك يوما
ولن أخرجك من حياتي
حياتي معلقة بحبك 
 قصة حبي لم تكتمل
مازال الهلال في منتصف سمائي
ذلك العطر المنتشر في عالمي 
نسيم رقيق أنعش كياني
 وكأنه جان لامس فؤادي
فسرت بين الدورب أهذي
همت على وجهي لا أعلم طريقي
كل ماأعرفه إني لن أهوى سواك
فطيفك مرسوم على جدران قلبي
وأسمك حروفه تسري في دمائي
فرقتنا الأيام كلا في طريق
ولم تكتمل قصة حبي
ولكن حبك حبيبتي
 مازل قابع في وجداني ،،،
بقلم عبير جلال،،
مصر،،الإسكندرية،،
٢٠/١١/٢٠٢٠

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي