التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/غزوان علي////


(( سيّدة الجمال ))
بالوردِ بالشّعرِ بالأشواقِ وافـــــــاكِ
قلبي الكبيرُ بكلِّ الحــبِّ ناجـــــــــاكِ
في كلِّ شيءٍ أراكِ اليومَ ماثلــــــــةً
كيفَ السّبيلُ إلـــى جنّاتِ لقـــــــياكِ
في كلِّ ثانيةٍ في كلِّ خاطــــــــــــرةٍ
قد كنتِ حـــــاضرةً والقلبُ يهــواكِ
وأنتِ باقـــــــيةٌ فـــي مهــجتي أبداً
وإنّني لستُ أقـــوى كيفَ أنســــاكِ
وأنتِ أجمـــــلُ خلــــقِ اللهِ فــاتنتي
كأنّمـــا منْ رحيقِ الزّهرِ أنشـــــاكِ
وقد حمــلتِ لواءَ الحسنِ سامقـــةً
تمشينَ ساحــــــــــرةً كالشّهدِ ريّاكِ
يضيءُ وجهُكِ اعماقي ويشعلهـــا
مثلَ الشّمـــــوسِ تجلّى لي محيّاكِ
أميرةٌ فوقَ عرشِ الحسنِ حاكمـةً
جلّ الذي فوقَ عرشِ الحسنِ ولاّكِ
مالاحَ في صدرِكِ الرّمانُ مزدهياً
إلاّ وقلتُ متى ياحــــبُّ ألقــــــــاكِ
قصيرةَ الثّوبِ يا أحلى مشاكســةٍ
جمالُ ساقيكِ أشقى طرفي الباكي
والرّيحُ ترفعُ ذيلَ الثّوبِ تنشــرُهُ
ياروعةَ السّاقِ مكشوفاً بمسراكِ
خطاكِ تثقبُ صدرَ الأرضِ لو رقصتْ
وتُخرجُ النّارَ من أنفاسِ مضناكِ
ساقانِ مثلُ بريقِ الدّرِ مؤتلقــــاً
سيري على الهدبِ عينُ اللهِ ترعاكِ
والتّينُ والتّوتُ فوقَ الثّغرِ مكتنزٌ
فيهِ الشّفاءُ لقلبي العاشقِ الشّاكي
وهِمتُ في خصرِكِ الممشوقِ أعصرهُ
أقبّلُ الثّغـــــــرَ حتّى غابَ ادراكي
غداً سيجمعُنا دربٌ سنقطعُــــــــهُ
فـإن تغيبي فإن العـــــــينَ مثواكِ
.....................
شعر ورسم/ غزوان علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي