لف حبل الشوق جيد أنفاسي
فأتى صوتك منعشا إحساسي
تهادى لي في فراغ سكن الحشا
وقرعت لقدومه كل أجراسي
فبدا كترانيم قداس يحملني
إلى اليقين من سحر الوسواس
فمشيت به ومشى بي إلى
حيث ارتشفنا أخر الكاسي
ووفيت النذر وجثوت أقرأه
شوقا طالما سطرته بكراسي
فإذا الصبح مني يدنو معلنا
أن ذاك وهم من صنيع النعاس
فتأبطت نفس أحلام أضمرها
لعله ليس لي في غد من نبراس.
منيرة الشكر
تعليقات
إرسال تعليق