ليلة زفاف
أنا الذي بحبها قد
أقسمت
أتصدقني لو قلت لك أنا بسر ليلتي
لكَ ......... قد
بحت
هل أنا قد كذبت
أو جننت
و قلت سراب بما قلت في
سكرتي
و بين أسطري نشرت سر المواجهة و تراني
أفضحت ليلتي و تجرأت منه قد
أكثرت
هل حدود اللباقة بقصيدتي أنا قد
تجاوزت ؟
؟
إذا قلت لكِ أني أحبكِ و مغرم أنا
بكِ
فأعلمي يا سيدتي
مهما قلت لكِ .......... أنا أحبكِ
أخاف بحقكِ يوماً أكون قد
قصرت
و اذا قلت لكِ أنا درت الدنيا كلها لأبحث
عنكِ من بين زهور الربيع
صدقي بأني عنكِ
بحثت
و إذا همس لكِ الصبح بشذى الزهور
بسحركِ .......... أنا الذي
همست و زرت كل انحاء جسدكِ بيدي
نعم ........... أنا الذي زرت و
لمست
و إذا قلت لكِ إني أتوجع بغيابك و
أتألم
أعلمي بأنكِ أنا لم أكن قد
توهمت
و إذا قلت لكِ
بأنكِ كل حياتي و كل
عمري
فلا تصدقي ......... بل أكثر مما أنا لكِ
ذكرت و قلت
و إذا رقصت أنا مع طيفكِ في همس
الهوى سراً
أعلمي بأني ما يوماً ........ بالهوى إلا
معكِ رقصت
ولا مع إحدى النساء ......... كأس نبيذاً واحد
شربت
و إذا كتبتُ لكِ من حروف الغزل و
الحب يوماً بضياء القمر في
ليلي
فلا تستغربِ من روعة الحروف
لأني لكِ خصيصاَ أنا
كتبت
و لو قلت أني مجنونٌ بكِ و لا أستطيع
العيش بدونكِ و سأموت
بغيابكِ
أبداً أبداً ....... بلساني ما يوم عليكِ قد
كذبت
و اذا قدمت لك بلحظة اللقاء الإولى
باقة .......... ورد و قبلت
خديكِ
فأعلمي أنا الذي أهديتكِ باقة الورد و أنا
الذي قدمت
و من خدكِ أنا الذي ......... نعم
قبلت
و لو رأيتني أحضنكِ ........ بحرارة و أقبل
شفاهكِ من غير الخجل .......... من
المساء
فأعلمي جيداً ........... أنا الذي حضنت و
أنا الذي عشت أجمل اللحظات عندما
حضنت
و اذا رأيتني في بحر عيناك
أغرق
بين أمواجك الهائجة عاطفياً
فالتعلمي بأني ....... أنا الذي .
سحر عيناكِ قد رمتني على شطآن
عيناكِ غريقٌ
و عندما رأيت ........ عيناكِ
تغرقني بسحرها
في وجه الموت .......... أنا
تبسمت
و إذا نظرتِ للموج الغارق في أعماق
بحركِ
ستجدين .......... أنا الذي ببحر الأشواق قد
غرقت
و إذا قرأتِ في المساء نص قصيدةٍ
غزلية
ترسم لكِ العاطفة و الشوق و الحنين
بين أحرفها
أعلمي ........... أنا الشاعر الذي لكِ بتلك
القصيدة عشقاً و حباً ......... كالمراهقين
لكِ دونت
فالتدري يا حبيبتي تلك القصيدة عطرها
ريحان و شذاها نرجسٌ و ذنبق لكِ أنتِ
حروفها ......... سطرت
و اذا سألوكِ
من الذي مات عشقاً بحبكِ يا أميرتي
و مازال يهواكِ بجنون و يتنفس أنفاسه
بعطرك الجميل
قولي لهم ........... الذي يعشقني و
يجعلني إمرأة ناضجة و عاشقة
و سعيدة
انه شاعري و حبيبي و زوجي الذي بقلبه أنا
على العرش .......... لوحدي
تربعت
و إذا جاء يوم ........... للشبع و الملل
من الحب و الغزل
فأعلمي
لآخر يوم من عمري ......... لحبكِ أكون
وفيت
و ستجد ينني .......... من حبكِ يا حبيبتي
ما مللت يوماً و لا
شبعت
و لو قالوا لكِ
من الذي نام على الفراش النوم
بحضنكِ بليلة الإولى
قولي لهم بكل فخر ....... و راسك
مرفوع
حبيبي نام معي بكل ألق
و أنا نمت معه بكامل الليل
و تألقت
مالكم يا ناس تسألون
هو جاء طلب من أبي ......... يدي
و أنا فرحت و سررت و
قبلت
تزوجني على سنة الله و رسوله و أنا
معه تزوجت
لبست فستان الزفاف الأبيض و وضعت
الطرحة على شعري
و تغندرت
تكحلت و حمرة الخدود و ضعت و
له تجملت و تعطرت
و أشعلت الشموع الحمراء و على سمفونية
مونامور معه رقصت
فأحضنته بإنسجام و وضعت رأسي على صدره
و نمت و بأجمل لحظات الحب
حلمت
و كانت ليلة من أجمل و أروع الليالي
العمر
فهل أنا من الحرام ............ أقتربت و ذنباً
أقترفت
إنه حلالي و إبن عمي و أنا به و لله
تعلقت و أحببت و يده ما
تركت
و سأخلص له لأخر يوم بعمري و بالله و
بديني تراني ......... أقسمت
أنه زوجي أحبني .......... و أنا
أحببت و أخلصت
فهل يا قارئ القصيدة .......... لزواجنا
صفقت
مصطفى محمد كبار .......... سوريا
حلب ...... 19 0
تعليقات
إرسال تعليق