التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/مصطفى محمد كبار/////


ليلة زفاف

أنا الذي بحبها قد
أقسمت

أتصدقني لو قلت لك أنا بسر ليلتي
لكَ ......... قد
بحت

هل أنا قد كذبت
أو جننت
و قلت سراب بما قلت في
سكرتي 
و بين  أسطري   نشرت  سر   المواجهة  و تراني
أفضحت   ليلتي  و   تجرأت   منه  قد
أكثرت  
هل   حدود  اللباقة  بقصيدتي   أنا  قد
تجاوزت   ؟
؟
إذا  قلت  لكِ  أني  أحبكِ  و مغرم  أنا
بكِ
فأعلمي  يا  سيدتي  
مهما  قلت  لكِ  ..........  أنا  أحبكِ   
أخاف  بحقكِ  يوماً     أكون  قد
قصرت

و اذا قلت  لكِ  أنا  درت  الدنيا  كلها  لأبحث
عنكِ  من بين  زهور  الربيع 
صدقي   بأني   عنكِ 
بحثت

و إذا  همس  لكِ  الصبح  بشذى  الزهور 
بسحركِ  ..........  أنا  الذي 
همست   و زرت  كل انحاء  جسدكِ  بيدي
نعم  ...........  أنا  الذي  زرت   و
لمست

و إذا  قلت  لكِ      إني أتوجع  بغيابك و
أتألم   
أعلمي  بأنكِ  أنا   لم  أكن   قد 
توهمت 

و إذا  قلت  لكِ 
بأنكِ  كل  حياتي   و  كل
عمري  
فلا  تصدقي   ......... بل  أكثر   مما  أنا  لكِ
ذكرت   و    قلت

و إذا   رقصت   أنا  مع  طيفكِ  في  همس
الهوى سراً
أعلمي   بأني  ما   يوماً   ........ بالهوى   إلا
معكِ   رقصت 
ولا  مع  إحدى  النساء  .........  كأس  نبيذاً  واحد
شربت

و إذا  كتبتُ  لكِ  من  حروف  الغزل  و
الحب يوماً  بضياء  القمر  في
ليلي 
فلا    تستغربِ  من  روعة  الحروف    
لأني  لكِ  خصيصاَ    أنا  
كتبت

و لو  قلت  أني  مجنونٌ  بكِ  و لا  أستطيع 
العيش  بدونكِ  و سأموت
بغيابكِ 
أبداً  أبداً   .......   بلساني  ما  يوم  عليكِ  قد
كذبت

و اذا  قدمت  لك  بلحظة  اللقاء  الإولى
باقة  ..........  ورد  و قبلت
خديكِ
فأعلمي    أنا  الذي  أهديتكِ  باقة  الورد  و أنا
الذي   قدمت  
و  من   خدكِ   أنا   الذي  .........   نعم
قبلت

و لو  رأيتني  أحضنكِ  ........  بحرارة   و أقبل
شفاهكِ  من  غير   الخجل  ..........  من
المساء 
فأعلمي  جيداً  ...........  أنا  الذي   حضنت    و
أنا  الذي  عشت  أجمل  اللحظات   عندما
حضنت  

و اذا  رأيتني  في  بحر  عيناك  
أغرق
بين أمواجك  الهائجة  عاطفياً
فالتعلمي  بأني  .......  أنا  الذي  .
سحر  عيناكِ  قد   رمتني  على   شطآن
عيناكِ  غريقٌ  
و  عندما  رأيت   ........   عيناكِ 
 تغرقني   بسحرها
في   وجه   الموت    ..........  أنا
تبسمت
  
و إذا  نظرتِ   للموج  الغارق  في  أعماق
بحركِ
ستجدين    ..........  أنا   الذي  ببحر  الأشواق  قد
غرقت

و إذا  قرأتِ  في  المساء  نص قصيدةٍ 
غزلية
ترسم  لكِ  العاطفة  و الشوق  و  الحنين
بين   أحرفها
أعلمي  ...........  أنا  الشاعر  الذي  لكِ  بتلك
القصيدة  عشقاً  و حباً  .........  كالمراهقين
لكِ  دونت
فالتدري  يا  حبيبتي  تلك  القصيدة  عطرها
ريحان  و شذاها  نرجسٌ  و ذنبق   لكِ  أنتِ
حروفها  .........  سطرت

و اذا  سألوكِ
من  الذي  مات  عشقاً  بحبكِ   يا  أميرتي
و مازال  يهواكِ  بجنون   و يتنفس  أنفاسه
بعطرك الجميل 
قولي  لهم  ...........  الذي  يعشقني  و
يجعلني  إمرأة  ناضجة  و  عاشقة 
و سعيدة
انه  شاعري  و  حبيبي  و زوجي  الذي  بقلبه   أنا  
على  العرش   ..........  لوحدي
تربعت
  

و إذا  جاء  يوم  ...........  للشبع  و  الملل
من الحب  و  الغزل
فأعلمي 
لآخر  يوم  من  عمري  .........  لحبكِ  أكون
وفيت 
و ستجد ينني  ..........  من حبكِ  يا  حبيبتي
ما   مللت  يوماً   و   لا
شبعت 

و لو  قالوا   لكِ   
من  الذي  نام  على  الفراش  النوم
بحضنكِ  بليلة   الإولى

قولي  لهم  بكل  فخر   .......  و راسك
مرفوع
حبيبي   نام   معي  بكل  ألق
و أنا   نمت   معه  بكامل  الليل  
و تألقت 

مالكم  يا  ناس  تسألون  
هو  جاء   طلب   من   أبي  .........  يدي
و أنا   فرحت  و  سررت  و
قبلت
تزوجني  على  سنة  الله  و رسوله   و  أنا
معه   تزوجت 

لبست    فستان  الزفاف  الأبيض  و وضعت
الطرحة  على  شعري
و تغندرت 
تكحلت    و حمرة  الخدود   و ضعت   و  
له   تجملت   و  تعطرت
و أشعلت   الشموع  الحمراء   و على  سمفونية
مونامور   معه   رقصت 
فأحضنته  بإنسجام  و  وضعت  رأسي  على  صدره
و نمت   و  بأجمل  لحظات  الحب
حلمت  
و  كانت  ليلة  من  أجمل  و  أروع  الليالي
العمر 
فهل  أنا   من  الحرام   ............  أقتربت   و ذنباً
أقترفت
إنه   حلالي  و  إبن  عمي   و  أنا  به  و لله
تعلقت  و  أحببت  و  يده   ما
تركت
و  سأخلص   له   لأخر  يوم   بعمري   و  بالله  و
بديني   تراني  .........  أقسمت
أنه  زوجي   أحبني   ..........   و  أنا  
أحببت   و  أخلصت

فهل   يا  قارئ   القصيدة  ..........  لزواجنا
صفقت

مصطفى محمد  كبار  ..........  سوريا
حلب    ......       19 ‚0

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي