قُصَتِي (كِبّرياء طُفوُلَة)
كُنتُ يُراع،أرتشفُ الرزقَ مَنْ أَبِي ،وأُمِي، أُخوُتَي، أنا طفلا، وحيداً ،فيْ وقّتَها، كَالمُغْرمِ ،لا أُفرقُ بينّ صَدعً ولا بَاعِ،وكانّ ،لدي، ثلاثة ُ أخوُات، سفانة،وزينب، وزهرة،حِينّها كانّ عُمرِي، كالمَسافة بينّ السّماءِ ولأرضَ عنّد سقوُط الشُهبِ،كُنّا نَعيش فيْ (بوُيِتً صغَير )،وجَدِي، كُنّا ،نُغني مطبُوعة في ذاكرتِي،(طلعَت الشُمَيسّة )،حينّها فَرحِين، نُساَرع، وُنسارع، كَأننا حَملُ صغّير، نجوُل الغّرانيت، ونسبحُ،بكفً صغير، قرب البيت،يُدعى(نهر)،هذا النهرَكأنَهُ ،القانج، والميسيسبي، كبير مُعطاء،كون، بصرنا محدود صغار،فعند الضحى نعُود، إلىْ البِيتَ ،نغُزَ بعضنا الأخر، كأنا في الفَلاكين،كٌنتُ أذهب إلى أُمِي، مباشرتا، ابحثُ عنها، كأنها، شَجرتُ الخُلد ،تُحبني كثيرا، تٌدغدغني، تحملني، تُكّفكفَ وجهِي،تُغنينِي، وبعدها، نجلُس في باحتُ البيت، على شيء غريب، كانهُ ،خوُصً،خرصِي، كأنهُ،الذكرى لألمِ ،ألمُلمِ،نأُكل، ونبتسم، فقط،كوُن ،جدِي وجدتِي، بالحرمِي مقّدسِ،حتى أذكرُ أنّ جدتِي أعطَتنِي(قُرطاً فَيْ أُذنِي)،كأنهُ النجوُمَ اللؤلؤي، أبِي، لمّ يكُن موُجُوُد، يَعمل،بالحديد والصلبِ،ويسحبُ جبلا ،ويُجاري سفناً،ويصقُ برقاً،ويجعل الأرض ،رملاً ،ويدكُ الأرض دكّا،ويتخذُ السماءِ سَدّى،ويردُ الصعابَ حدّا،يَرمَي حبهُ فطرا،ويضع يدهُ فيْ جَبِينهّ حَمدا،وفَيْ جَبّينّهُ زُهدّاً ،جَوفَهُ
ضَمِي،فَيعوُد ،أبِي ،فَيْ ذَراعهُ صَفَدِ،وفَيْ قَمّيصهُ تَمسكُ الأرض،سَندِي،تُهمهم بّهِ أُمِي،وُتُشّاطرهُ ألهَممِ،وتُمّحِي عنّهُ ألألمِ،كأَنّها عبّلتُ فَي الأطلال والسّعدِ تُلهمِ،وكاَنّ أبِي،يَجلبُ لِي ،شّيئاً أُحُبّه، كَأنّه(حلاوةُ السّماءِ)،أرحَاهُ بينّ ألرَحى والثنّايا، كأنّهُ ألسُائغُ ألمُحلى، شَهدِ،فَنُجلسّ ،أبِي،كَبير أبِي،ونُسّارع،فَيّ ألعبِ ،فَيْ بَاحةُ البّيتَ ،مَنْ سَعّفُ ألنَخّيلَ،شُهبِ،وكَاَنٍ يَغّزنا بّالقُربِي،كأَنّهُ ألسّهمَ حينّ ألحّممِ،فَكاَنت ،أمِي تُحّبّنِي كثيراً عنّدَ ألألمِ،فَتُظهر سَبابتها، كأنها ألشّهبِ،مُحذَرتً أخّواتِي عنّد ألخَطرِ،كَأنها،خُلقّت لِي،وفَيْ ألمساءَ نَجتمعُ ،للعشاءَ نُظمِ ،مَنْ الكبير ألى الصغير حُرمِ،نأكُل ،ونَتسًامرُ ،بالغَزلِي،وبَعدها نَخلدَ للنومَ خُلدِ،لكن ،وفَيْ الصًباحَ عُدتً وعَددي،أُمِي ،تُعانقّ ألرحَى ،ونّسارع ألغَدقِ،حتى واذا ،بَخبَراً جللَي،فَجّائت أمِي ،مُسرعةُ،تُخّفينِ مَنْ ألاجلِ،حَينها أدركت، أنْ ألدُنبأ فَانّية،الامُقبلا ولا مودبرِي، كم قَاسّيه ه ه ه ،كانت جُرمِ،حتى نَاديتُ ،أبِي أبِي،حتى بَرُوحهِ ،تَسّتَجيبَ،كأنّهُ محمدِ فَي دَعوتهُ،ألتتمة فَيْ ما بّعد.
أتَعتقدون أني فَرَحَ.
القصةُ تتحدث شيء عن الواقع ،ونوع من الخيال ،استخدمت فيها ،كلمات فصحى، وعامية، وحداثة.
بقلم
مهند محسن كاظم
٢٧/٩/٢٠١٩
تعليقات
إرسال تعليق