التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم المبدع/مهند محسن//////\


قُصَتِي (كِبّرياء طُفوُلَة)
كُنتُ يُراع،أرتشفُ الرزقَ مَنْ أَبِي ،وأُمِي، أُخوُتَي، أنا طفلا، وحيداً ،فيْ وقّتَها، كَالمُغْرمِ ،لا أُفرقُ بينّ صَدعً ولا بَاعِ،وكانّ ،لدي، ثلاثة ُ أخوُات، سفانة،وزينب، وزهرة،حِينّها كانّ عُمرِي، كالمَسافة بينّ السّماءِ ولأرضَ عنّد سقوُط الشُهبِ،كُنّا نَعيش فيْ (بوُيِتً صغَير )،وجَدِي، كُنّا ،نُغني مطبُوعة في ذاكرتِي،(طلعَت الشُمَيسّة )،حينّها فَرحِين، نُساَرع، وُنسارع، كَأننا حَملُ صغّير، نجوُل الغّرانيت، ونسبحُ،بكفً صغير، قرب البيت،يُدعى(نهر)،هذا النهرَكأنَهُ ،القانج، والميسيسبي، كبير مُعطاء،كون، بصرنا محدود صغار،فعند الضحى نعُود، إلىْ البِيتَ ،نغُزَ بعضنا الأخر، كأنا في الفَلاكين،كٌنتُ أذهب إلى أُمِي، مباشرتا، ابحثُ عنها، كأنها، شَجرتُ الخُلد ،تُحبني كثيرا، تٌدغدغني، تحملني، تُكّفكفَ وجهِي،تُغنينِي، وبعدها، نجلُس في باحتُ البيت، على شيء غريب، كانهُ ،خوُصً،خرصِي، كأنهُ،الذكرى لألمِ ،ألمُلمِ،نأُكل، ونبتسم، فقط،كوُن ،جدِي وجدتِي، بالحرمِي مقّدسِ،حتى أذكرُ  أنّ جدتِي أعطَتنِي(قُرطاً فَيْ أُذنِي)،كأنهُ النجوُمَ اللؤلؤي، أبِي، لمّ يكُن موُجُوُد، يَعمل،بالحديد والصلبِ،ويسحبُ جبلا ،ويُجاري سفناً،ويصقُ برقاً،ويجعل الأرض ،رملاً ،ويدكُ الأرض دكّا،ويتخذُ السماءِ سَدّى،ويردُ الصعابَ حدّا،يَرمَي حبهُ فطرا،ويضع يدهُ فيْ جَبِينهّ حَمدا،وفَيْ جَبّينّهُ زُهدّاً ،جَوفَهُ
 ضَمِي،فَيعوُد ،أبِي ،فَيْ ذَراعهُ صَفَدِ،وفَيْ قَمّيصهُ تَمسكُ الأرض،سَندِي،تُهمهم بّهِ أُمِي،وُتُشّاطرهُ ألهَممِ،وتُمّحِي عنّهُ ألألمِ،كأَنّها عبّلتُ فَي الأطلال والسّعدِ تُلهمِ،وكاَنّ أبِي،يَجلبُ لِي ،شّيئاً أُحُبّه، كَأنّه(حلاوةُ السّماءِ)،أرحَاهُ بينّ ألرَحى والثنّايا، كأنّهُ ألسُائغُ ألمُحلى، شَهدِ،فَنُجلسّ ،أبِي،كَبير أبِي،ونُسّارع،فَيّ ألعبِ ،فَيْ بَاحةُ البّيتَ ،مَنْ سَعّفُ ألنَخّيلَ،شُهبِ،وكَاَنٍ يَغّزنا بّالقُربِي،كأَنّهُ ألسّهمَ حينّ ألحّممِ،فَكاَنت ،أمِي تُحّبّنِي كثيراً عنّدَ ألألمِ،فَتُظهر سَبابتها، كأنها ألشّهبِ،مُحذَرتً أخّواتِي عنّد ألخَطرِ،كَأنها،خُلقّت لِي،وفَيْ ألمساءَ نَجتمعُ ،للعشاءَ نُظمِ ،مَنْ الكبير ألى الصغير حُرمِ،نأكُل ،ونَتسًامرُ ،بالغَزلِي،وبَعدها نَخلدَ للنومَ خُلدِ،لكن ،وفَيْ الصًباحَ  عُدتً وعَددي،أُمِي ،تُعانقّ ألرحَى ،ونّسارع ألغَدقِ،حتى واذا ،بَخبَراً جللَي،فَجّائت أمِي ،مُسرعةُ،تُخّفينِ مَنْ ألاجلِ،حَينها أدركت، أنْ ألدُنبأ فَانّية،الامُقبلا ولا مودبرِي، كم قَاسّيه ه ه ه ،كانت جُرمِ،حتى نَاديتُ ،أبِي أبِي،حتى بَرُوحهِ ،تَسّتَجيبَ،كأنّهُ محمدِ فَي دَعوتهُ،ألتتمة فَيْ ما بّعد.
أتَعتقدون أني فَرَحَ.
القصةُ تتحدث شيء عن الواقع ،ونوع من الخيال ،استخدمت فيها ،كلمات فصحى، وعامية، وحداثة.

بقلم
مهند محسن كاظم
٢٧/٩/٢٠١٩

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي