قيثارتي ..أنتِ!!!!!
**************
فَأنتِ وَحدُكِ من حازتْ على ثقتي
وأنتِ وحدكِ دونَ الغيدِ تعنيني
وأنتِ وحدكِ مَنْ ألهَمْتِ قافيتي
وفاضَ همسكِ نَبْضاًً في شراييني
سكبتُ عمريَ في كفيكِ فاتنتي
كي تشربيهِ هنيئاّ. يا منى عيني
وقَدْ ملأتِ كؤوساً من دمي فإذا
ظمئتُ يوماً. جلبتيها لتسقيني
قيثارتي أنتِ والأوتارُ أوردتي
ولحنُ همسكِ أنغامٌ. ...وتغريني
وأنتِ وحدكِ من أهوى اللقاءَ بِهَا
بين الورود وأزهار البساتينِ
وأنتِِ عطري الذي ينسابُ في رِئَتِي
يَظَلُّ يُنْعِشُنِي دوماً وَيُنْشِينِي
وأنتِ ديوانُ أشعاري وساحرتي
لذاكَ أصبحَ مِنْ أرقى الدواوينِ
أسْرَفْتِ في النأيِ عَنِّي يا مُعَذِّبَتِي
والهَجْرُ أصعبُ مِنْ ضَرْبِ السَّكَاكِينِ
مسكينُ عِشْقٍ أنا!! والشوق يلفحني
وجمرةُ الشوقِ في الأحشاءِ تكويني
أحتاج وصلكِ ..رفقاً ..أنتِ مؤمنةّ
وقالَ رَبُّكِ ...رفقاً بالمَسَاكِينِ
جُودِي بوصلكِ إنَّ الشوقَ داهَمَني
والنارُ في الصدرِ ثارتْ كالبراكينِ
وأنتِ ماعُونَ أشواقي ولهفتها
واللهُ حَذَّرَ مِنْ مَنْعِ المواعينِ
**************************
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق