التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم المبدع/حيدر غراس//////\


جسد الوردة
................
ﺳﺎﺧﻦ ﺟﺴﺪ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ ﺑﺴﺨﻮﻧﺔ ﺍﺑﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﻲ ﺗﻮﻗﺪ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻋﻦ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﻛﻔﻴﻬﺎﻟﺘﻄﻌﻢ ﻗﻄﻂ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻮﺀ
ﻃﻮﺍﻝ ﻟﻴﻠﻬﺎ ﺍﻻﺳﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ...
ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻙ ﻟﻲ ﺑﺎﺑﺎً ﻣﻮﺍﺭﺑﺎًﻛﻲ ﺍﺩﻟﻒ ﻣﻨﺔ ﺍﻻﺍﻧﻲ ﺍﺫﻛﺮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻃﺒﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺎﺑﻊ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺭﺣﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺧﺮﻗﺔ ﻣﻠﻄﺨﺔ ﺑﺄﺣﻤﺮ ﻗﺎﻧﻲ ﻛﻨﺎﺍﺣﺘﺠﻨﺎ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻌﻠﻠﺔ ﺫﺍﻙ ﺍﻥ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ ﻧﺎﺣﻞ ﻭﺿﺌﻴﻞ ....
ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺘﻚ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﺔ ﺗﻘﺒﻊ ﻛﻬﺮ ﻫﺎﺭﺏ ﺗﻨﺎﻭﺷﺘﻚ ﻛﻼﺏ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﺠﺴﺪ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ ﻳﺘﺄﻭﻩ ﺗﺤﺘﻚ ﺗﻜﺴﺮ ﻏﺼﻨﺔ ﻭﺗﻌﺮﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻻﻭﺭﺍﻕ
ﻟﺘﺴﺠﻞ ﺭﻗﻴﻤﻚ ﺍﻟﻄﻴﻨﻲ ﻣﻌﻠﻨﺎً ﻗﻴﺎﻡ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺑﻬﺖ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﻭﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺨﻮﻧﻚ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻞ ...
ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺍﺑﺼﻖ ﺑﻮﺟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺃﻗﻄﻊ ﺣﺒﻞ ﺩﻟﻮﺑﺌﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﻲ ﺃﺭﺷﺢ ﺻﻔﺪ ﻋﺮﻕ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ ﺑﺒﻬﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔﺣﺘﻰ ﺃﺧﺮ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻟﺒﺮﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻘﻤﺤﻲ ﻭﻭﻋﻮﺍﺀ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﺍﻟﻬﻤﺠﻲ ﺍﻟﻤﻘﺘﻮﻝ ....
ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻴﻚ ﻭﻓﻚ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻳﻠﻮﻙ ﺍﺧﺮ ﺣﺼﺮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻔﻚ ﺗﻤﺴﺎﺡ ﻳﺮﺯﺀ ﺑﻄﻴﻦ ﺳﺎﻗﻴﻪ ﺟﻒ ﺿﺮﻉ ﻣﺤﺎﻟﺒﻬﺎﺃﻓﺘﺶ ﻋﻦ ﻟﻬﻔﺔ ﺩﻓﻖ ﺍﻟﻤﻨﺤﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ ﻣﺴﺘﺮﻳﺒﺔ ﺑﻮﺟﻊ ﻣﻨﺎﺟﻞ ﺣﺼﺎﺩﻫﺎ ﺍﻷﺑﺎﻃﻴﻞ ...
ﺃﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻲ ﺍﻥ ﺍﻃﻴﻞ ﺍﻟﺘﺎﻣﻞ ﺑﻘﺎﺩﻣﻲ ﺍﻟﻜﺎﻟﺢ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﻔﺎﺩﻉ ﺭﻭﺣﻲ ﺗﺘﻘﺎﻓﺰ ﺗﺤﺖ ﺟﻠﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮﻭﺡ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻥ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻟﺘﺮﻗﺺ ﺍﺧﺮ ﺭﻗﺼﺎﺕ ﺍﻟﻘﻔﺰ ﺑﺠﺴﺪ ﺍﻟﻮﺭﺩﻩ ﻭﺣﺪ ﺍﻟﻨﺼﻞ ﺍﻟﻤﺼﻘﻮﻝ ........
.
.
. ﺣﻴﺪﺭ ﻏﺮﺍﺱ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي