قصيدة شطر أنسية بقلمي
في إحدى ليالي
الشتاء القمريه
جاءتني قائلة
باسمة الثغر بعفويه
هل تراني يا شاعر
أنا شطر إنسيه
صفني كما أراني
ربما كنت غجريه
صفني بهالة عشق
هائمة عبسيه
خطني بترانيم
وأشواق بوح إغريقيه
انحتني جسدني
بوجه ملكة فرعونيه
زين وجنتي بياسمينه
الصباح النديه
اقرضني شعراً لكن
بطريقة خليليه
اسكر شفتاي
بشهد رضابك المنديه
دللني مع الريح
كجياد أصيلة عربية
انحت قدي
كأميرة أحلام فرنسيه
طوقني احتويني
كأجمل أنثي عراقيه
انشدني تراتيل شوقٍ
وألحان فيروز وتريه
اقطف ثمار جنتي
فمازالت بكر محميه
فقد طابت ثماري
هى لك هديه
قلت مهلاً مهلاً يا من
لوصفك جفت الأقلام
هل أنتي حقيقة
أم زائرة المنام
دعيني برهة ربما
عاد لبي من الأوهام
قالت انظر ملياً
يا ملك الحروف للسماء
دقق كرر النظر
ربما ناداك الصفاء
ربما تذكرت حروفك
وما بها من بهاء
أنا صدى كلماتك
وحى همساتك للأرجاء
أنا دعوة محبيك
عاشقي حروفك الغناء
حملوني رسالة حب
بكل حرف نظمه قلمك
قالوا اذهبي
ربما حملت عنك همك
جئتك باسمة الثغر
علي أزيل ألمك
قلت شكراً شكراً
يا من منحتوني الخلود
تلك أقصى غايتي أن
يبقي اسمي موجود
أحمد أبو العمايم
تعليقات
إرسال تعليق