التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعرة/زهرة لمهاجي/////\


هدنة حارقة 
كلما صمت صوت مدافع نبضي 
وهدأت رشقات شجوني 
ولواعج البين خلتها هدنة 
وكل كلي خلد الى السكون

أسفا..خابت كل  الظنون 
واستعرت حرب أشواقي 
ملتاعة بيني و بيني في اشتياق
اكتوى الوتين  والوريد بآهك احتراق ( ا)
وآه من الآه  وآهات الحنين
وآه من الأنين..!!
ووتر قلب حزين.!!
خلجات وساوس ولسعات السنين..!!
وكم من الظنون ؟؟
وكم أدرفت العيون.؟؟
من أدمع و ماء مهين
ياوحشتي!!
ولوعتي..!!
ويا غربتي..!!
وقهري 
وألم أميال البين
استطلت الغياب..
واستطعمت العذاب
فلا الدموع  شفعت.. !!
ولا الهموم مني شبعت..!!
طاب لها المقام في أضلعي
واستلذت   الري من أدمعي
واستوطنت
وكأنما لحجرات قلبي أشترت 
وتملكت
وعلى كلي كل الحرب أعلنت
باردة 
مستبدة
بائدة
فيشتد نار وطيسها  من جديد ..!!
تنتهي الهدنة برصاصة شوق من بعيد ..!! 
تنفث الاوجاع دخانها ..
المارد 
الصاعد
حتى اذا تلاشت أعمدتها..
 وأصبحت رماد..
ومعها كل أحياء مكامني
 والخافق جماد
ينفخ فيها البين من بعيد ..
يرميني بمجانيق الحنين 
كالسماد
تتجدد تربة اشواقي من
 جديد 
تمتلىء سنابل أنياطي عشقا
 اطنانا أو يزيد 
 والصب عائده من العشق
 وافر المردود
واسفا ساقيه وراعيه
 بعيد 
عنيد 
بلا رصيد
فإلى متى ننوم الأحاسيس ؟؟
بالتمني والترجي !!
والوعود 
يابعيدا !!
متى يصبح حلمنا وليدا ؟؟
ولقانا اقتران خافقين تليدا ؟؟ 
كسرا
للقيود
تالله  اخترق الفؤاد
والحدود
ولو على شكل رصاصة وكفى 
وعود 
ماعاد حلم الوصال يسابقني
الى المرور
إلى العبور 
إلى أحلى ألأماني في 
حبور 
فهل ياترى تخمد حرب الغياب؟؟
ومن  الوصال نرتوي الرضاب؟؟
ويبقى السؤال مرفوعا إلى من آثرالغياب
و العذاب 
لمهاجي زهرة 
المغرب
25/9/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي