في مُقْلَتَيْكَ يَشُدُّني التَّخْييلُ
شَفتاكَ مَرْسى نالهُ التَّقْبيلُ
وهَواكَ يَسْحَبُني ضِفافًا عِنْدَهُ
يَمْتَدُّ مِنْ أَشْبارِهِنَّ سَبيلُ .
والرُّوحُ في أسْفارِها وَلْهَى لَها
عندَ السَّماءِ سُلافَةٌ وأفولُ...
ما الحُبُّ ما التَّصْويرُ ما مَعْنَاكَ في
كُلِّي إِذا ما طَالَ بِي التَّأْويلُ!!؟
واجْتاحَني شَوْقٌ يُلَبِّسُنِي الَّلظى
ثَوْبًا ...وحُنْجَرَةُ الصُّراخِ فتيلُ
واقْتادَني لَيْلٌ تَفَرَّعَ في دَمي
أَطْيافَ سُهْدٍ ما لَهُنَّ دَلــــيـــلُ..
الهام نورسين.
تعليقات
إرسال تعليق