التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر/عدنان عودة//////\


)))))::::::( ياسمين لاتلمني):::::::((((((( 
نظمهاعدنان عودة /29/9/2019/  م

كسر. الصمتَ  رخيمُ   الطربا
          صائغُ  الأسماع.   غناّها.  صِبا
ياسمين الشام يلبس ابيضاً
         حاك. منه. ليلة. العرس.   العبا
ينضحُ العطرُ على. اكمامهِ
          جزرهُ  من. سيلَ   طلِّه.  شرِبا
كُلَما.  داعبَ   ريحٌ    فِنَناً
           منهُ    شُهبابُ    العبيرِ  نشبا
ياسمينٌ  قد تجدني. حائِراً
           إني. فيك. مُستهاماً      راغبا
زرعوكَ للجمالِ و.    الغِوى
          حتى. أصبحت الينا     مطلبا
زيّنَ  بوب.  المراقد زهرهُ
          والكنائس.  ومُصلّى.   الراهبا
ساهمَ  نجعُ الغرامِ   دفعهُ
         في نشاطٍ  فاستراحَ   العصبا
برزت اطيافه في حضرتي
        كان ذو     وقعٍ   جليلاً    هيّبا
نصب عرزاله في مهجتي
        زنّر. حوش. هيامي.    . القصبا
وأرتقت. لما التقت. في خاطري
          رايةُ  المجد.    عليها.   نصبا
فروت. من اغزريها.   كلكلاً
          كوثر. الإلهام. فيها.      صببا
افرطت. من مقلتيها. عبرةً
          رشقت. فوق. الجبينِ   حُببا
فتزاوب غنجها في طرفها 
           فتماها. . قاسياً  مع.   رطبا
           ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ياسميني. زهرهُ  يجري.   كما
         سلسلاً  في. جدولٍ    ينسكبا
و.    هناكَ  إشتباكاً      دائِراً
         بين عشقٍ  وانتهاج       الادبا
بين حمص ودمشق.   وطناً
         يتساوا. الاردن.   ُ في.    حلبا
ويضمُّ  شاطيئ. البحر.   هواً
          من فلسطينَ  عبيراً        طيّا
وإلى. بيروت. يصبو. القي
           وعلى. مصرا. فؤادي.   ضربا
وممداً  للخليج.     سندساً
            مجدُ يعرب في يدينِ الناهِبا
والى. اقصى. الجنوب. ماضياً
           جُزر القمرَ    تُضاهي.     القبَبا
الى. سوقطرا. ومن يعبث. بها
          قد. أصيبَ     منه داء.    الكلبا
شاطيئُ  الأطلس منازل. حدّٰها
           ونواكشوطي. رملها.   والأترِبا
            ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أترشّف. عطره في مكحلي
            أتذوّق. عطر هم.        بالأهدبا
ومراكش مغربُ العربُ التي
            منها.      طارق.   للشمالِ   ركِبا
والجزائر كل زائر. قادماً
          أرفعت.        عنّي. ثقيلُ    العتبا
تونس الخضرا. تحاكي. أنجماً
           و.   بها.    امثالَ  شعبٍ    تُضربا
طرابلس الغرب.   أضحت. موطناً
           لرعيلٍ  يلتفح  ،،،،،،،،،،،،،   غيهبا
           ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ياسميناًً والعراقُ     مشرقًي
          النقيَّ     الخافقيَّا.        الأصيبا
الجارة. ايران دار     عشقنا
           فتتوئم. فارساً  في.       يعربا
وجحيم الترك يرشق. حِمماً
           مقتلاً من.    كل    فردٍ   صائِبا
ياغرامي. لاتلمني. بالهوى
          ستُرجّى.   كَمُعينٍ  ،،،،،،،   موضبا
سَتُرجّى.      حُكَمُ    الربُّ   بهِ
          امرهُ  كل      الرغائب  ،،،،،،  غلبا
كل شبرٍ من بلادي وطني
          له تُرباً  فاق    سعر.        الذهبا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي