التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الراااائع/حيدر غراس/////\


أسماك الفيس الزرقاء
...............
صنارات ألصيد المعقوفة كهلال حاجب
لشمطاء بوق حانات الليل الظلماء..

تجرها خيوط الصيد المنسوجة
من شباك الوهن الرعناء..

قطعة عجين ..
او قطعة لحم..
رأس لدودات ..
اسماك صغيره ..
اسماك تأكل اسماك في لغة الماء...

ماذا عن اسماك الفيس الزرقاء...؟
حوت فضي بألف ذراع
اخطبوطي الهيئة..
عنكبوتي الطعلة...
الجمع ضحياه والكل سواء...

في لغة الفيس الزرقاء..
تتساوى ألاشياء..
الأغلب عشاق وكتاب وقادة
نساء تسترجل
ورجال بأثواب نساء...

اقرأاحلامك..
أسترجع أيامك..
أبخس اشياؤك...
أشحذ أقلامك...
واكتب قصائدك الكبرى العصماء

مرة أنت العاشق والمعشوق
ومرة انت من أكتشف 
مشابك الشعر..
وكحل العيون..
وماالضر ان كنت من حرر
النهد من حمالات ألاثداء..

في لغة الفيس الزقاء..
اميرات وعرايا..
وزونوج وسبايا
وعواهر وبغايا
وعوانس وصبايا
وأسرار وخفايا
ومايقبع خلف الشاشات
هطرقة سمجة نحيب وبكاء..

اسماك الفيس الزرقاء
لا تاريخ يذكر..
ولا زند فضي او اسمر
لا يغمد سيف
لا يكسر خنجر
عبلة حبلى طوال الدهر
ومخصي هذا المسمى عنتر
والمتنبي يشحذ الحرف 
وأبانواس يترنح في حانات الفيس
اثقله الوهن بفرط ألاعياء..

اسماك الفيس الزرقاء..
ليس هناك رب يعبد..
من كفر ومن الحد..
من تزندق ومن تجرد
لا ندرك من اعمى ومن أرمد
ماعاد المبصور فينا معافى
نبصر بعوينات سوداء سوداء...

اسف اعتذر بعوينات زرقاء...
.
.
.
.حيدر غراس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي