بقلمي ..
وَأَخِيرَاً ...
قَالَتْهَا عَلَى اسْتِحْيَاء
قَالَتْهَا وَمَا أَدْرِي ..
أَ شَوْقاً دُوْنَمَا اسْتِعْلَاء
أَ صِدْقاً كَانَ أَمْ خُيَلَاء
وَذَاكَ الرَّاعِفُ الرَّقْرَاق
هَطُولٌ يَمْلَأُ الأَحْدَاق
أَ حَقَّاً تِلْكُمُ الأَشْوَاق
مَهِيلُ الدَّمْعِ وَالإطْرَاق
حَمِيمُ النَّارِ في الأَعْمَاق
كَأَنِّي لَيْسَ يَعْنِينِي
وَلَسْتُ غَرِيمَ كُلِّ شَقَاء
قَالَتْهَا عَلَى اسْتِحْيَاء
قَالَتْهَا وَمَا أَدْرِي ..
أَ كِبْرَاً شَابَ قَوْلَتُهَا
وَرَجْعُ الصَّوْتِ مَحْضُ رِيَاء
أَمْ جَاءَتْ عَلَى مَضَضٍ
لِتُذكِي جَذْوَةً وَسَنَاء
سَنَا حُبٍّ ..
عَقِيمُ الزَّهْرِ وَالثَّمَرَات
عَقُورٌ يَنْدُبُ العَثَرَات
سَقِيمٌ يُطْلِقُ السَّكَرَات
حَبِيسُ الظِّلِّ وَالحُجُرَات
كَأَنِّي لَيْسَ يَعْنِينِي
وَضَاعَ الحُبُّ ضَاعَ هَبَاء
قَالَتْهَا عَلَى اسْتِحْيَاء
قَالَتْهَا وَمَا أَدْرِي ..
أَ جَاءَتْ تَلْعَنُ الدُّخَلَاء
فَتِلْكَ مُصِيبَةٌ أُخْرَى وَشَرُّ بَلَاء
فَأَعْدَاءُ الهَوَى لَيْسُوا كَمَا الأَعْدَاء
وَأَسْبَابُ النَّوَى لَيْسَتْ كَمَا الأَسْبَاب
عَذَابٌ يَصْطَلِي الأَحْبَاب
وَشَكٌّ يَسْلِبُ الأَلْبَاب
وَمُشْرَعَةٌ هِيَ الأَبْوَاب
لِتَمْضِي فِتْنَةُ الأَغْرَاب
كَأَنِّي لَيْسَ يَعْنِينِي
إِذَا مَا ضَاعَتِ الأَشْيَاء
أَخِيرَاً قَالَتِ امْرَأَتِي ..
أُحِبُّكَ يَا غَلَا الأَسْمَاء
وَحُبُّكَ صَيْفُ كُلِّ سَمَاء
وَبُعْدُكَ شَقْوَةٌ وَعَنَاء
قَالَتْهَا عَلَى اسْتِحْيَاء
فَنِعْمَ القَوْلُ نِعْمَ حَيَاء
السيد عماد الصكار
تعليقات
إرسال تعليق