أي زمنٍ مجهولٍ
لا اسم له
ولا عنوان
تأتي خلسةً
حكايات العشق
دون أوان
تسرق مني صوتكِ
تتوقف
كهمسِ الحمام...
أشرع القلب
لعناق طويل
أمد يدي
تباغتني شراك الصياد
أدخلك جسدي
كقفص الليل المنهك
من وعود النهار المؤجلة دوما
أي خداع
يسلك ضوء الفجر
كي لا يمر عندي
كروعةِ عينيك
التي بلا لون
خوف أن أستفيق
ألامسُ شيء من شعركِ
عندها تطالبيني
بأجرةِ القبلة التي لم تكتمل
وارتعاشة الخجل المتهرب
من قلق اللقاء
أغلقت نافذتي
سأغلقها لأجلك
حين قلتِ
جاء النهار
إنه أمل رددتُ عليك
أغلب الآمال ضائعات
أجبتِ مفزوعةً
لاتزح الستارة الآن
الليل يطاردني
لا لشيء
متوهما
أني كنت أقبلك
ها أنتَ ينتابك الإرجاء
وأنتِ تلوذ بالصمت
والحياء
أم أنه نوع من الجبن
والخوف
كانت أدري
أنكِ
ما تملكي الشجاعة للقبلة
,,,,,,,,,,,
ابو سلام البصري
تعليقات
إرسال تعليق