-*بغداد ياحبي *
بقلم الشاعر
ا/عثمان يحيي برط
بغداد لا تسألي
عن هارون الرشيد
والمعتصم والوليد.
الحزن اليوم فيكِ جديد
ماكان بالعهد التليد
أين العقول النيرة؟
لما الحقد الدفين!؟
لبغداد أرض النخيل
وقبلة الشعراء....
والعلم البديع....
أم الحضارات الشامخة
سومرية ساحرة...
بابلية آشورية خالدة..
بغداد !!لما دموع مئذنات
الكاظمية الباكية؟
وثلاجه الموتي التي..
تشكي الضحايا
وأشلاءها الباقية
تناثرت في كل زاوية
ولطخ الثوب الحرير
المطرز بالزهور
لما الحقد والبغضاء ياغالية!؟؟
لما أغتالوا الجمال فيكِ؟
وجاء الموت جاثياً على ركبتيه
في أرصفة الشوارع....
بغداد لاتبكي......
بالله ما أغلاك في قلبي
سيبكي عليكِ دجلة الخير مدرارا
واحكي قصة عشقِ لك..
وأكتبها في سطور الدواوين
اشعاراً وقافية جديدة
تواشيحاً في أيات سحركِ
لكِ الله يابغداد..
ما أغلاكِ في قلبي..
يادرة المدائن ..
حاضرة العواصم...
لا سامح الله من دنس أرضكِ
من ابدل الصبح فيكِ ليلاً
وخان العهد يا حبي...
كيفك أبكيك وقدجفت
مدامعي حزناً عليك غاليتي
....بغداد ياحبي
...لا تجزعي صبراً
غداً يا بغداد ..
سترجع أفراحك حبلى
بكل الخير والافراح فأبتهجي ...
غداً تغني حمام الدور
في عيد السلام للموصلي موالا
فلا تبكي ولا تهني...
بغداد برداً عليكِ سلاما
ياحبي ويا قلبي
بقلم الشاعر
ا/عثمان يحيي برط--اليمن --
تعليقات
إرسال تعليق