سمعتُ صوتها هامس الأنغامِ
يُبري فؤادي من لظى الأسقامِ
يا ليتَ أقدر أن أذوق حديثها
في كل لحظٍ يمضي من أيامي
هي الجميلة في النساء كأنها
حورٌ أتتنيَ من جنان خزامي
بل حلوةٌ فاقت حلاوة سكرةٍ
مع ومضةٍ تمحو سواد ظلامِ
هي مسكنٌ لا دار أعلم غيرها
بل رغبةٌ فاقت رؤى الأحلامِ
لو جاء غيرها طالبًا مُتَمَنيًّا
بعض اللقاء رددتُ شرَّ حرامِ
و إذا أتتني طاب عندي لقاؤها
لو كنت أسعى و لابسًا إحرامي
هي الأماني مهما طال بعادها
و ما سواها حوى فؤاد هشامِ
ما ذقت قبلها إلا نار جهنَّمٍ
و بها أذوق الشهد دون طعامِ
من بسمةٍ أو همسةٍ من ثغرها
فَلَيْتَ لا تخفى ليوم ختامي
#هشام_العور 16-02-2020
تعليقات
إرسال تعليق