التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/جليلة فريدي//////


زمن الضياع
بقلم جليلة فريدي

شبح الحزن يطاردني في كل مكان وصار توأم روحي ولم أعد أخشاه فالزمان نحت تمثال الصبر نصب عيني ...
بكل شموخ رباني ولم تعد نوائبه تكسرني .
استنشق دخان أحلامي وهي تتبخر .
التي كنت أقاتل من أجل تحقيقها وقتلوها في زمن الضياع..
أتجاهل دقات قلبي التي تؤلمني.. قلبي ممتلئ بالمحن !!
كاتمٌ للأسرار .
يتوجع في صمت
ينزف من لوعة الحنين .
صامد أمام العواصف ولو ضاقت به الدنيا رغم رحابتها .
ليلي نهار ...
أصرخ في صمت حتى لا أزعج راحة الحياة النائمة ؟؟
أنام على فراش الوجع بقلب مظلوم مكلوم ووعود أصابها الشلل وصارت من العدم. !!
غيمة شجن تبكي ذكريات
توقظ رواكد الذاكرة !!
سأعود أدراجي .
سأجر ذيول خيبتي ..
سأستيقظ من حلمي المستحيل
ألهث وراء نهر دون ماء
من طيبتي تخيلت
أني في بلد الأمان .
غريبة انا في غياهب سجون مفاتيحها بيد سجان لا ينتمي الى الانسانية.
غربة المكان والزمان
ترعب روحا نقية لم تعرف المكر والنفاق يوما ما.
سأغلق كل نوافذ مشاعري
وأستمتع بوحدتي وهدوء يوم قتيل
مداد قلمي بلسم يداوي مكامن ألمي
ربما يعيد الشباب لتجاعيد الزمن !!!!
بقلم جلبلة فريدي
من المغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي