التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/نور عساف/////


يوميات معلم او مدرس …
في الصف الثاني الابتدائي على ما اذكر اخذتنا المدرسه في سفره مدرسيه الى احد المنتزهات التي تحوي على الالعاب وفيها مسرح ..وكان من المعتاد ان ندخل المسرح مع مدارس اخرى جاءت معنا . ادخلونا فجلسنا على الكراسي وكلنا شوق لبدء المسرحيه وهي ليلى والذئب .كان للذئب دور كبير في اشعال الحماس لدينا والرعب خوفاعلى ليلى التي نحبها ..والمفروض ان ياتي خالها لانقاذها .وبينما هو يريد انقاذها كان يبحث عن الذئب ليقتله .كان الذئب يغطي نفسه بغطاء كلما جاء الخال ليبحث عنه. نصرخ انه يختبى هنا..ولكون الخال غبي ولا يسمع الكلام ولايلتفت لندائنا الذي نجهر به وبحرقه ورعب ولفض المسأله برمتها وحماية ليلى من الذئب .قفز ثلاث طلاب ضخام الجسم على ما اعتقد انهم في الصف الرابع الابتدائي .وبينما الذئب متلحفا بالغطاء لاينظر سارعه التلاميذ برفسه وسط تشجيع جمهور التلاميذ .ليلقوه على الارض لاحول ولا قوه .استشاط المخرج غضبا وتوقف التمثيل لمده بعد انا ا سمعنا كلاما قاسيا على ما فعلنا من فعل ..قامت المعلمات والمعلمين المرافقين بتهدئتنا وشرح الموقف لنا بانه تمثيل استمرت المسرحيه.بعد ان ابعدنا ثلاث صفوف للاخير ووقفت المعلمات والمعلمين حمايه للمسرح .تحيه للفنانين كم يتلقون من الم لانعلم به الا اذا ادركناه .والف الف تحيه لمعليمنا لانهم تحملوا شقاوتنا ..رحم الله من عاش اومات منهم …….. . بقلم ليلى عساف(نور عساف)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي