سلطانٌ ومنفى
كيف يموتُ الوعدُ
ويُنحرُ الأمانُ
تشمتُ الأماني الكاذبة ُ
ويمدُّ رأسَه الهوى
ينثرُ ضحكاتِه الصفراءَ
على أديم ماءٍ
عاجزٌ عن حملِ سفنِ الرغبةِ
موجةٌ تغازلُ منّا الهوى
ومدٌّ سلَّمنا لذيّاك الإعصارِ
كَمُّ الانهزام طفا
حين يُخانُ العهدُ
تمادى بوصفِه هراءٍ
والتجربةُ زلزلتْ رهاناً
فالخيلُ كُسِرَتْ ساقُها
ورصاصةُ الرحمةِ تعدلُ ميزاناً
بعد انتهاءِ الزّفَّةِ
بعد فراغِ المكانِ
نصحو على صفعةٍ
تُفقدُنا الطيفَ والألوانَ
تُرانا نعيدُ العمرَ المغتصبَ؟
نبنيهِ كما يحلو لنا
سنيِّ الحكمةِ تهزأُ من منفانا
فالذهبُ بعد شيِّهِ يلمعُ
والقلبُ بعد احتراقِه
بالحكمةِ يصفو
فنتسيدُ جدارَ الحدِّ
بين بدايةٍ ونهايةٍ
سلطان أنا....
زماني ذوَّبَ صولجاني
فتدحرجَ الكرسيُّ من علٍ
نداء
تعليقات
إرسال تعليق