أصبحت بين العالمين أهيم فى اغترابى
أرضى حياة تظللها جدوب العمر بالسراب
كم همت بحثا عن خليل مؤتمن
يبكى لحالى أو يقتسم معى عذابى
الجنب مني بات يجفو مضجعي
يا نفس ويحك اختل داخلى صوابى
واستوطن الحزن مدنى
وهُزِمت من اليأس واضطرابى
ما قد دهانى ..؟
أشترى النعيم وأمتطى صهو السهل بالصعاب
أرسف أنا فى القيود بلا ثمن
يا ليتنى أموت وانتهى أسفل التراب
فالموت خيرٌ من حياة الخنع
إنى زهدت في دنيا الثعالب والكلاب
ما الدنيا إلا لعب ولهو والحقد فيها
اغتالنى والغدر زاد من ضبابى ..
مسافر فى مدنك
تعليقات
إرسال تعليق