..
.. آنفاسٌ بلا حيـاة
..
أميـرتــي ..
وقضبان مملكتي
متمرّدة علـى عرشهـا
شقيّة أذلال عِـزّة نفسهـا
فقيرة التدبير .. والوسيلة
كانت تشكو لي .. لهيبها
وحرارة ذلك الصيف
نيـران أرجوحتهـا
تلك المتزاحمـة
بألم ظنونهـا
الخــاويـة
مع كثرة
النـاظـريـن
مـن بيـن العابـريـن
وأولائك الراغبين والمستهوين
ضُعف الإيمان وهوان المسكن
ندرة الرضى وكثرة السائلين
قلوب مشتتة هشيم الخفاء
واجساد .. تتضوّر بـ العنـاد
جفّت احلامها .. وانزوت
بـ ألـم ملتويـة .. بائسة
خلف أسراب الغيمات
لما بقي من حلامها
رغـم فتّيـة اجنحتهـا
مات الحديث من زغبها
قبـل آوان وموعد الاسفار
فـاضت أوديــة .. الخلجـان
وأزهرت .. اقداحها الأغصان
وتزاحمت الطرق بين الاوطان
بلا نفـع .. سوى أنـهُ .. كـان
سببـاً آخــر .. للـ هوان
وظنـون المهلكـة
والشكـوى.
..
. قلمـي
. عباس ابو عادل
. العــ🇮🇶ــراق
تعليقات
إرسال تعليق