التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/محمد الحنيني////


3-المجموعة الثالثة من--
ما قاله بيتي الذي لم يعد لي---
------------الشاعر -محمد الحنيني--البرازيل
----
مسكينة أطماعنا
عندما تغلبها الأسعار
تودّ أن تلقي بأنفسنا في النار
---
يسكن الندمُ في البيع
ولا ينمْ في الشراء
حتى لو كان فيه بعض الغباء
---
قال لي -أدخل زائرا , لا عليك
قلت --آه لو بقي هذا بيتي
مثلما هو اليوم لك
---
لماذا يبقى الشك في البيع
ولا يبق في الشراء
حتى لو إشتريت الهواء
--
كلب جارنا لم يزل على عادته يرفع رجله ويبول على السور
رغم موت صاحبه وبيعك
لم يزل يحرس البوابة بإخلاص رغم وحدته
يحاول أن يُسمع نباحه كل أصحابه الذين لم يبق منهم احد
---
رغم عشرات المرات من الدهان الجميل
الأبيض والفضي والأسود
بقيت بصمات أصابعك خالدة على البوابة
رغم الصدأ أحيانا
---
بعد عشرات الأعوام أدرت وجهك نحوي
يا من أدرت وجهك عني ماذا تريد مني ؟!
يا من أحبك أكثر منه ذلك الذي هو في حاجة لي أكثر منك
---
ضايقتك الأمطار في بعض الأحيان
كانت حديقتي تشربها قطرة قطرة
كي لا تبلل قدميك التي أدارت أعقابها لي
لكي تتبلل في غيري
---
لم أُظهر حزني لجيراني الذين نظروا لي بعطف عندما تركتني
ولم يتركوني كلهم
ولم يذكروك أمامي عندما حاولت أن انساك
---
قف على الرصيف ناظرا
إسترجع الماضي
أحكم أيها القاضي
أينا المقهور وأينا الراضي؟!!
---
مع تحيات -محمد الحنيني--من مجموعة--الف ريشه وريشه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي