°∆∆∆ م ش ر د ∆∆∆°
شِتاؤه كَصَيفِه
حرارةٌ و صَيِّبْ،
رِياحُه تُصَفِّرْ
مِن غَربه لِشَرقهِ،
و ما الذي يُخيفُه. !؟
سُقُوف بَيتِه المُشيَّدْ،
أم زَورَقٌ مُقيَّدْ..!
كِساؤهُ سَماؤُهُ,
وأرضُه النَّمارِقْ.
حِذاؤه الرَّصيفُ
و أَكْلُه الفَواضِلْ.
كِتابه الفضَاءُ
ومنه يَقرأ الخَبَرْ.
ويَكتُب المَطالبْ
وفيها يَغرِس الدُّسُرْ
لِينشُر الغسيلْ
و يَعرِض الصُّوَرْ
لكنّ السّاعي لا يَمُر..
طَبيبُه الطّبيعَة
و أُمُّهُ الأُسطورة،
و نَظرةٌ فظيعَة
مِن عاقِلٍ يَعافُهْ،
و قطَّةٍ يَتيمَة
تَنام قُربَ أنفِه
وتأكل رغيفَه
ولا تَفِرْ...
حَمّامُة الشّوارعْ
و مُشطُه الرّياحْ،
و أهْلُه النّجُوم،
و مُلكُهُ الضَّياعْ...
و بَيتُه الزّوَايا
و لَفَّةُ الدُّجَى،
وهُوّ في ٱنتظار
سفينة الوَداع.
علي الميساوي
تعليقات
إرسال تعليق