التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/هيام حسين/////


مزون الشوق...
مازال قلبي ينبض حباً خالداً
مازلت أتنفس هواك عشقاً
يا مالك الروح....
أين أنت...؟؟
أين أنت.... وأين سر ودك؟؟
الذي سكن عقلي.... وقلبي
هجرتني...!!
والهجر نار مستعرة
تكوي الجسد .... والقلب معاً
تسحق الكبد .... وتذيب الجَلَد
العيون تذرف دمعها.... دماَ
على الخدين جارية من بعدك
ما رجوت منك ... شيئاَ
إلا التواصل.... والإحتواء
استيقظ بكل هدوء وحرص
لأشم ما بقي عالقاً بذراعي
رائحة سعدك... وعطرك
ويل لكل حبيب مثلي
ظلم حبيبه.... وسقاه الصبر
فارقها.... دون سبب او علة
تركه.... معذب من بعده
سحقا للروح التي احبت
وعانت ألم الوجد والبعد
مهما ابتعدت ....
لا انساك... كلمات وداعك
زرعت جرحا في قلبي
وفكري....
جنوناً... لازم ساعاتي
اخشاه.... ابداً...
رغم المشاعر القاهرة
التي كانت سعيدة معك
وكم كنت بلقياك فرحة
وكانت ضفائري ترقص فرحاً
وتطرب لسماع صوتك طرباً
وجودك ينعش القلب
ويسكر اللب...
والجسد ... يهتز سعداً
سلاما لك .... من قلبي
في الصبح.... أشواقي
إلى المساء.... دون تعب
ولك في كل وقت صلاة
ولحبك أشواقي ساجدة

بقلمي....
هيام حسين
سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي