التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/إيمي العسال////


الشكر واجب للشاعر المميز / Soliman Kamel
فقد ولدت قصيدتي " الفضيلة بين الوهم والحقيقة "
من رحم قصيدته " إياك ٠٠٠٠ والشيخ "
" الفضيلة بين الوهم والحقيقة "
نعيب الخلق والعيب فينا
وغدونا نهجو أهالينا
إذا أحب الشيخَ قلنا مضل وكم وصفناه ورع تقي
قالوا شيخاً قلت وقار
قالوا مشيباً قلت ضياء
وصفوا حب الكهل بالحب المشين
وصموا شيخاً مبجل بمرتكب الرذيلة وكانوا له شامتينَ
صنفوا الخلق على هواهم بعذب فرات وملح أجاج وصدق عليهم الآثيمينَ
أقروا بأن العذوبة سماتهم وتناسوا أن عذوبتهم لا تنفي التدنيس
هجوا الشيوخ بوصفهم ملح أجاج وتغافلوا أن اللزوعة ليست للطهارة بمانعة وعلى أى شيئ نُقيس
أين نحن من الفضيلة
جميعنا سواء نتهم ونحن المتهمون
لو قِيسَ الحب بالأعمار لتم وأد الأطفال
وأعدت مقصلة للشيوخ وعُلِقت رؤوسهم أمام الديار
ولِيَبقى الحب للشباب يتقاتلون فقد كان قابيل وهابيل في بدء الخليقة يتصارعون
الحب يا مُدعي الأخلاق في البيداء كالماء
كقمر أطل في ليلة ظلماء
كشمس أشرقت في عنان السماء
كبرعم أزهر برحم شجرة حسناء
الحب للشيوخ والعجائز والأبناء
الحب أكسير الحياة والدواء لكل داء
Emy Elassal بقلمي

تعليقات

  1. كل الشكر والأمتنان لمسئولي صالون جوني الأدبي العربي
    وأخص بالذكر د/ Jonny Alaya
    والأستاذ المبجل /كريم خيري العجيمي
    على الجهد الدؤوب في توثيق قصيدتي
    " الفضيلة بين الوهم والحقيقة "

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي