التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/أكرم الحلي////


مذ الحداثة
--------------
اكرم الحلي الغزالي
--------------
مــن قــال مـنا الـنائبات تـميل ُ
مـنذ الـحداثة والـحياة عـويل ُ

مـذ طـر عيني نور كوني بائسا
ودمــوع امــي بـالـعناء تـسيل ُ

مـذ احـكم السقم اللعين زمامه
فــي قـلـب اب ٍ لـلـكثير مـعيل ُ

اشـيـائنا الـثكلى تـنادي بـعضها
ثـكلى ويـكوي حجرها التعليل ُ

تـعـليل قـوم ٍ لـلسذاجة ادمـنوا
زعــمـوا لـعـهـد ٍ لـلـهباء يميــل ُ

مـا نـال مـنه الـناظرين فطامه ُ
الا مـــــرارا يــزدريــه عــقـيـل ُ

لو جاء في بعض البهيم مرارهُ
لــرايـت بــغـلا لـلـحياة يـقـيل ُ

او جاء في جلمود صخر ٍبعضه
لــرايـت فـتـكا لـلـجبال يـزيـل ُ

بــيـن الـبـلايـا والـمـنايا شـأنـنا
شــأن يــواري عـظمه الـتهويل ُ

مـا بـين حـرف الـعلم كـنا لوعة
مـــد عـظـيم والـمـثيل هـزيـل ُ

كم خالط الدمع السخي مدادنا
نـرنـو عـظـيما والـشـقاء نـزيل ُ

حـتى الـتقينا بـالمعالي صـدفةً
فـتـجاهل الارضـاء والـتسهيل ُ

وكــأنـنـا لـــم نـــات ِ الا عــنـوة
والامـر فـينا قـد طـراه دخـيل ُ

مــا جــاء فـيـنا لـلـحياة مـقدر ٌ
بـل جـاءنا في حكمها التغفيل ُ

لُـعَـب ٌ بـيـد الـظالمين مـصيرنا
ومـسيرنا نـحو الـبلاء حـصيل ُ

ما غاب عنا سهد المٱقي ساعةً
ولا أتــانــا بـالـصـبـاح جـمـيـل ُ

ادركنا من زيف المزاعم جذوة ً
تـكفي بصمت كي يذاب جليل ُ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي