التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/طه العراقي/////


يا الف الف من دفء الشتاء
بين احضان الهوى ودفء أشواقي
ياعشرون عام مضت من عمري دون لقاء
ياهمس العشق والكبرياء
كم رواية في العشق انشدتها
ورسمتها بفنون العشاق
لم يكتمل فيك الوصف ولم تكتمل فيك إلاوصاف
تعالي نرسم الاشواق بدموع
مقلناونبني اسوار قصرنا بالرموش والأهداب
تعالي نزرع حديقة العشق
ونرويها من الدمع وسكب الرضاب
تعالي فلظى الرضاب عانق
الأنفاس واجهش القلب بالبكاء
جميلة رواية عشقنا منسوجة بماء العشق بين العشاق
تعالي نتبادل الأدوار بين ليلى وعشقها والمجنون انا خير العشاق
تبقين سمفونية عصر الحب
في زمن ضاعت فيه قيم
العشق والأخلاق
بيني وبين العشق قاسم
مشترك الطيبة وسكب ماء
المقل أمام كل العشاق
انا مبتدا الحب وانت خبر العشاق
انا عمر ضاع في هواك
وانت قاسية فوضويه
رسمتك على أوراق كتبي
اكتب بين السطور رساىل
شوق فوقها قصاىد
حب قيصرية
حملت قصائدي بعناء الشوق 
وولدت هموم سرمدية 
تعالي حبيبتي نعلن الحب رغم الهمجية والعنجهيه 
درزية انت ما الفرق في روح 
تحمل حب  وتحمل عنوان وهوية 
تعالي أشعل بحضورك 
شموع الود من نيران القلب 
وحرق مانسميه معتقد و هوية 
الدين ل لله لافرق بين نصراني ومسلم ودرزية
تعالي معشوقتي نمزج الحب 
بالروح ونلعن كل الهمجية 
تعالي فأنا من بدأ الشوق 
وانت من تنهي تلك القضية 
تعالي أشعل العشر شمع 
لاذيب الشوق رغم كل الطائفية 

لا ذنب في العشق لا إكراه فيه 
تلك رسالة الأهية
تتبعيني فانا لك ستر واصون 
العهد يا عشق من زمان 
اشعل الكون بانوار سرمدية 

,العراقي
26/11/2021

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي