بيني وبينك
في بلادِ المحبّة ،
حيث تتشابه الكلمات
ويتغيّرُ لون الجفاء
ويرتدي الحرف ثوب الحقيقة
تراني أنثى من غير ملامح
هناكَ تختلفُ الرّؤى
لغةً وطقساً ...
قبل أن أشرعَ في قرع بابك
أُنصتُ إلى روحك
كلما جفّتِ الكلمات
والجوّ اعتدل...
أيّها الشارد ،
بين أرض وسماء
وحلم وواقع
تقلّبات ومحن وندم
وبيني وبينك خيار
أولد على مشارف الحقيقة
من حلم وأرق
فأرسم بسمتي التي أعرفها
وأنهض بانتصاراتي للعلن...
فانيا خوري ٢٠٢١/١١/٢٧
شكري مودتي امتناني تقديري وأصدق تحياتي
ردحذف