لك هذا
سـانسج فـي عـيون الـشعر دربا
لــحـب قـــد دبـــى لـلـقـلب دبــا
ارانـي الـكون من فيض المعاني
جــنــانٌ انــبـتـتْ لـلـحـسن ربـــا
يطوف النور حول الخصر طوعا
وحـول الـجيد رب الـحسن لـبى
لـه عـين الـمها بـالوصف بـخس ٌ
يـلاقي الـكون فـي عـينيه رحـبا
لــه خـطـو ٌ كـسـيل الـمـاء طـبق
يـصـب الـلين فـي خـطواه صـبا
وجـمـع الـجـمع ان ســار الـليالي
لــكـان الـسـهـد مــن لـيـلاه هـبـا
عـلى رمـشيه قـد وطـنت علوم ٌ
بــهــا يــرقــى الـعـلـيل اذا تـنـبـا
فــكــم بــالـكـم احـــزانٌ وغـــم ٍ
بــهـا تــرقـى ويـرقـى مــا تـخـبّا
عـجـيب الـجـمع بـالضدين فـيها
فـفـيها الـمـس والـرشد اسـتحبا
وفـيـهـا الـسـعد والاتــراح رفــق
تــلاقـوا فـارتـقـوا نـــارا ورطـبـا
لــذا تـلـقى الاحـبـة فـي شـتات ٍ
فــكــل الّــفــوا لــلـوصـل حــزبـا
وكــل الـقـرب مـنها طـعم شـهد ٍ
وان كـــان الــردى لـلـقرب دربــا
اكرم الحلي الغزالي
تعليقات
إرسال تعليق