((عد لي إن شئت ... في المساء))
بقلم : ذوالفقار الاديب
يحلو اللقاء ...
نعم يحلو اللقاء ...
بقهقهات ...
من عبير أنفاس صدرك ...
حينما ...
يجمعنا الحب ...
بشغف الشوق ...
مليكتي عند المساء ...
كل شئ ...
يضوع عطرآ ...
يفوح ذلك الشوق ...
العابق ...
دفقات الحنين ...
تسبقني ...
تلعثمت شفاه الكبرياء ...
جميلة أنت ...
وإن اجتمع ...
جميع جزارين الأرض ...
وكل خناجرهم ...
وسكاكينهم ...
تبقى ...
الأجواء بك هنيئة ...
يا للهول ...
حضورك بهاء وسناء ...
عيني بعينك ...
تبحث عن موعد مذبوح ...
بهمجية الأفاكين ...
بقوانين الأعراب ...
بقوانين الأرض ...
والتجديف بأحكام السماء ...
قسما بنقاء روحك ...
وأنت آلهة النقاء ...
متشحط بدم شرياني ...
أنادي ...
استغيث ...
أمد ذراعي ...
أحضنك ...
فتعودان خاويتان ...
يا أسفي محض هواء ...
قسما ...
بشهد رضابك المعسول ...
بأنفاس الرب ...
وصفةإلهية ...
أنت ...
بلسم روحي أنت دواء ...
متعب أنا ...
رميت لامتي ...
سيفي ...
ودرعي ...
أستقي طعنات قدري ...
ببقايا مهجة ...
سوى جلدي هو الرداء ...
*********************
ذو الفقارالاديب/ العراق .اوروك
٢٨/١١/٢٠٢١
تعليقات
إرسال تعليق