التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/محمد الطائي//////


آهات إمرأة
.----------------
آهٍ ثم آه
على عتاب ضاع فحواه
على شبابي
على حياتي
على سنينٍ كنت له شمعه
أحرق الروح لاجل رضاه
آه على سنينٍ
كنا نبني للعشرة أملاً
واليوم يهدم ما بنيناه
آهٍ .......
على تعبي
على الحب الذي يجبرني
على الصمت
على الصبر
على نهر الوصال الذي غير مجراه
عذب كان...... وكنا
تغير مجرى ما كان
ماعاد يلاطفني
ولا كلمة حب يسمعني
ولا يتغزل بعيني كالعشاق
ولا ينثر على شفتي قبلات الاشواق
صمته يرعبني
وبرودة أعصابه تقتلني
صامت جل وقته
هارب بنظره
سارح بفكره
هل فتح للغير قلبه
ام هو شك وغيرة مني
لكن قلبي يحس بقلبه
وتصرفاته تنبئني
بمستقبل مجهول
وضياعٍ سيطول
لأنه ما عاد كما كان
جماد بهيئة انسان
أكلمه فلا يكلمني
أسأله فلا يجاوبني
صرت اسمع صدى ندائي
يصرخ بحزن وألم
حتى حين يكون معي
هكذا أراه .......
غارق في صمته
تائه في فكره
ضائع مشتت
حتى حين أكون بين ذراعيه
أحس بأني وحيدة
لازلت أحضنه
واحس بالأمان معه
وانا لا أرغب سواه
آه من شكي
آه من مراره حقيقه أمره
آه من قلبي وما جناه

محمد الطائي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي