التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أحمد سامي////


{{{...***...الحب ترياق...***...}}}
=================
حسناء تختال ذات قامة هيفاء
متألقة كالبدر في ليلة ظلـماء
:
ذات لحظ بتار أحد من السيـف
و جيد كاللجين شع بنور البـهاء
:
أنا لم أقتل بطعن السيوف لكن
قتلني مقــلة لهـا برموش كحلاء
:
غيداء جيدها طويل كقنية خمر
وثغرها بارد يغني عن الصهباء
:
بالله عليك أحفظي هذا الجمال
ببعض اذكار الصباح و المسـاء
:
و غـطـي محـيـاك غطـيـه فإني
أخشـى عليـك من أعين النساء
:
وأغار عليك من نظرات الـرجال
حين يلـفت نظـــرهم هذا البهاء
:
مزيونه قد لف الجمال محيـاها
متدثرا خلف برقع يتسم بالحياء
:
على ضفاف قلبي قد وشمتها
صــورة جميـــلة لــــزهرة فيـــحاء
:
وفراشة تتدلل برياض شغافي
فما ألذ دلال الـرشيقة البيضاء !
:
جرعتني خمر الهـوى فـأدمنتهـا
فباتت لدي كـترياق أت بشــفاء
:
إن طلبت جرعة شــراب وصـال
أعرضت و مـالـت إلـي الجـــفاء
:
أقاسي مما ألقى شوقا و لوعة
ياشمس الوصال أبزغي بضياء
:
يمر الليل وأنا بالفلاوات أناجي
بـــدراً فــوق قوام رعبوبة غيداء
:
نتبــادل أطراف الحديث بليونة
والليل يوارينا عن أعين الرقباء
:
نتعاطى همس الحب بإشتياق
يستــخرج العـــذراء مـــن الخباء
:
و الكواكب بالأفاق تنظـر إلينـا
مشرئبة الأعنـاق بكـبد الـسـماء
:
المريخ رسم الفرح على شفاه
ذو غبــطة يرنــو و عينه حمراء
:
لم نزل نتبادل الهمس والكأس
حتى بدد النهار حلكـة الظلماء
:
وا شـــوقاه إلى الحديقـة الــتي
كنا نقضي فيـها لحظات اللـقـاء
:
أيا ريــح الصبـا بالله عــرج على
من ترك فؤادي مدنف بلا دواء
:
أحمل لهــا مني السلام عساها
تـــذكر أن الحب ترياق لكل داء
=================
-----------بقلمي -----------
--------أحمدسامي----------
-------22/10/2021---------

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي