التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم /كريم خيري العجيمي/////


من يمنحني لقبا يليق؟!..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-#قال..
ولا تعجب..
حين يخذلك كتفٌ ألقيتَ عليه بثقلكَ في الدرب الطويل..
ودون أن تخشى التعثر..
فما العيب أن يميل؟!..
وكنت تظن ألَّايميل..
لا تستغرب..
حينما تفلتك الكف التي لطالما تعلقت بها بشدة..
فلم يعد غريبا أن تنكفيء..
ولم يعد غريبا أن تقتلك الوحدة..
أو تجرع قهرا كأس المرارة..
لكن الأغرب يا سيدي..
أن تعود..
فتتكيء على ذات الكتف التي مالت حينما أعوزتك الحاجة..
وتتعلق بذااات الكف التي أرخت قبضتها عمدا..
لتسقط كل هذا السقوط المهين..
ولا تسلني حينها كيف هويتَ؟!..
ولكن تذكرْ..
قلبا رحيما أهداك المنون..
وأورث قلبك ذل الخسارة..

-#يليه..
وحيث لم يعد لي هنا سوى ذكريات سوداء..
فقد عزمت الرحيل إلى وطن لا ذكريات فيه..
ولا أحلام فوضوية..
ومع قلة الزاد..
وليس ثمة ما يحملني..
فها أنا أقف على ناصية الطرقات..
أتسكع على الأرصفة الخالية آخر الليل..
منذ بسملة الحزن إيذانا بالسكنى..
وحتى تسليم الاحتضار الأخير..
أتسول جوازا وتأشيرة..
أسأل العابرين وجبة عطف لقلب فقير..
ومطية..
بعض الشراشف..
بعض المعاطف..
ولقبا يليق بعابر سبيل..
وهوية..
وقبلها أتساءل..
هل يمكن لأحدهم أن يقايضني بذاكرتي..
نصف ذاكرة طفل صغير؟!..
لعله يوما يحنو الزمان..
فيمنح تعبي حق العبور..
تبا لأحلامي..
تبا لأوهامي..
وقد منعتني الحق في تقرير..
المصير..
و..
سقط القلم..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي