عهداً كتبْنا
وتذبلُ أحلامُا ويخضرُّ يأسُنا
وتُغلقُ أبواباً ويفتحُها العلي
وتنهارُ العزائمُ ويشتد بأسُنا
عهداً كتبنا أنا لك وأنت لي
كلُّ حديثٍ في الغرامِ بيننا
النبضُ يرقصُ طرباً في المقَلِ
فتعاهدْنا على موعدٍ لنا
نغرقُ في الشوق حدَّ الثملِ
وزرعنا اشجاراً للحبِّ حولنا
بين تغرِك قد طبعتُ بالقبلِ
إن كان شكٌّ في سلوكنا أننا
قلبي أبيضٌ ليس بأسودٍ اكحلِ
الاديب الشاعر سلام العبدالله
الاثنين ١٨-١٠-٢٠٢١
تعليقات
إرسال تعليق