التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم المبدعة أ/لمى الحاج/////


كثيرا ما حدث
في خصامي
بيني وبينك
ان هجرتك....
وقلت لك بسلام
المحبين
وبهدوء
ما بعد العاصفة
وداعا
وكفى......
وحصل مرارا ان
وافقت افكاري الشريرة
على خلعك من وجداني.....
ووجدتني شجاعة
اواجه ببسالة
اشواقي المشتعلة اليك ...
واطرد عني بكل
الاساليب المشروعة
والغير مشروعة
شيطان تعلقي بك.....
وكم وكم
احرقت بخورا وراءك
واقفلت ممرات الذكريات
وادراج العودة..
وخبأت عني
نقاط ضعفي المليون
وحنين مختبىء
في حنايا
جسدي النحيل.......
لكنك كنت بشموخك
امير.....
وبانتصارك على كبريائي
دوما الاقوى.....
بكلمة عابرة منك
او بنظرة خاطفة
بصمتك الحازم
او بصخبك
تعيدني كالطفلة
الى ذراعيك
اخبىء انفاسي في انفاسك....
معتذرة منك للمرة الالف
عن سوء ظني
على افعالي المشينة ...
وفي كل اعتذار
كنت تبتسم
تشد على يدي
تطبطب علي
وتطيب خاطري....
كأنك انت االمذنب
بحقي
وكأنني انا الضحية....
ومن ثم....
تدللني....تغازلني...
وتنعتني بمحبوبتك
الطيبة....
تبا....لجنوني الارعن......
ما اغباني.....
وما احلاك.........

لمى الحاج

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي