كثيرا ما حدث
في خصامي
بيني وبينك
ان هجرتك....
وقلت لك بسلام
المحبين
وبهدوء
ما بعد العاصفة
وداعا
وكفى......
وحصل مرارا ان
وافقت افكاري الشريرة
على خلعك من وجداني.....
ووجدتني شجاعة
اواجه ببسالة
اشواقي المشتعلة اليك ...
واطرد عني بكل
الاساليب المشروعة
والغير مشروعة
شيطان تعلقي بك.....
وكم وكم
احرقت بخورا وراءك
واقفلت ممرات الذكريات
وادراج العودة..
وخبأت عني
نقاط ضعفي المليون
وحنين مختبىء
في حنايا
جسدي النحيل.......
لكنك كنت بشموخك
امير.....
وبانتصارك على كبريائي
دوما الاقوى.....
بكلمة عابرة منك
او بنظرة خاطفة
بصمتك الحازم
او بصخبك
تعيدني كالطفلة
الى ذراعيك
اخبىء انفاسي في انفاسك....
معتذرة منك للمرة الالف
عن سوء ظني
على افعالي المشينة ...
وفي كل اعتذار
كنت تبتسم
تشد على يدي
تطبطب علي
وتطيب خاطري....
كأنك انت االمذنب
بحقي
وكأنني انا الضحية....
ومن ثم....
تدللني....تغازلني...
وتنعتني بمحبوبتك
الطيبة....
تبا....لجنوني الارعن......
ما اغباني.....
وما احلاك.........
لمى الحاج
تعليقات
إرسال تعليق