" و إستأجرتُ ما ليس لي.. "
ثائرٌ بلا عنوان..
بلا مرافىء، بلا أوطان..
شعورٌ بالإستئجار..
ما أصعب أن تستأجرَ،
ما ليس لك..
نبضا كان، أم مجرّد إجهاد..
يزول بالكتمان..
يَستدرِجني،
و أغلب الظّن، إقصاء..
لأستأجرَ نفسي لي..
و لست أملكُ نبضًا تخلّى..
أُمْنَعُ منّي،
و عند محاولة جمعي،
أنسى البعض منّي..
أتناسا، لأتذكّرَ مُدُنِي..
لكنّ بعضها ملك بالإيجار..
و الباقياتُ، ليست لي..
ثائرٌ أنا،
حتّى الرّماد،
حتّى، الإلحاد..
و أستغفرُ، ربّي و ربّ العباد..
حَادٌّ أنا،
حِدَّةَ منعطف الحياة..
و عطفي، حياه..
حماقاتٌ أنا،
قُبلٌ أنا، بِحياء..
و كمْ مِن ثائرٍ تمرّدَ، و هوى..
كلّ هذا،
و أضع لافتة للإيجار..
ظننتُ أنّي أكتبُ نفسي..
لكنّها، هي مَن تكتبني..
و مَن رسمتْ ملامحي، خرساء..
فنونُ الجنون لا تُباع..
لكنّها، تُستأجرُ غالبا..
#كمال_بنحمد
تعليقات
إرسال تعليق