"... عبرت منافذ قلبي حين اختفت في الضياء اﻹلهي، أسطورة امرأة جامحة كالخيول اﻷصيلة ...
كالطيف طارت، كالحلم ابتعدت، فتاة شتائية ونبيذ، وعطر امرأة تركت ...
تراك ستهتمين لو وصلك الخبر، وستأتين إلي محملة برجولتي، وحنين أنثى لليلة الخلاص ؟.. ليلة الاعتراف الصريح بحقيقة البشر، حين نعود من القيود إلى صدق البشر، للبدائية الأولى العميقة جداً، العارية جداً، فوق فراش الحياة، فراش الموت، حرث الحياة، بداية الموت، موت الحياة، ولادة الحياة، صرخة لذة، تنهيدات حب، جنون رغبة، صراخ جنون، ولوج حتى الاقاصي !.. بدايتها السحيقة جداً، حيث لا تاريخ لا وجود لا عنوان، حيث ولد أول البشر وعرف اللذة، عرف الحياة، الولادة، الموت... أحبك جداً، وأعرف أني أحبك جداً ...".
" من رواياتي: عطر خريفي " .
تعليقات
إرسال تعليق