التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/سهى زهر الدين/////


(زمن الحب )

نحن الآن في زمن يشتاق للحب
أحلامنا انزوت في الظل
أما اشواقنا باتت على طريق الجلجلة
إختفت الغمرة خلف نقاب لا يعرف المشاعر
أصبح العناق مستحيل
القبلة على اليد الفاضلة أصبحت نقمة
في المساجد إشتاقت أرضها لركعة المصليين
والشموع انطفأت في زوايا الكنائس

نحن الآن في زمن يشتاق للحب
تلك الورود العابقة بعطر الحنين
ترتجف في أزقة الامنيات

أين عالمنا المسحور
أين الضحكات في الليالي الملاح
آااه كم اشتاق لغمرة طفل رضيع

سيرحل الشتاء محملا" باقات حزن

العروس تتمنى عودة الزغاريد
من سيلقي الأرز على تاجها لتتجدد أحلامها
تلك الطبلة مركونة في الزوايا تمسح غبارها مع كل لفحة ريح ..

نحن الآن في زمن يشتاق للحب
خلف جداران بيوتنا صلوات
تناشد الله تتطلب المغفرة
نعود إلى أعماق ذاتنا
نصلي بخشوع

هل يا ترى سنستعيد ساعات الفرح ؟؟
متى متى سيأتي الفرج

نحن الآن في زمن يشتاق للحب

يا أيتها الروح المشتاقة لغمرة لضمة
ربما

سيأتي يوم أغمر بها العالم وأخبره كم كان شوقنا كبير ...
وكم كانت أحلامنا مسجونة بداء لا يعرف الرحمة

صمت الكلام
                رافق الدمع 

                             والله بتنا نشتاق لغمرة 

         سهى زهرالدين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي