مساء الخيرات...
بلا اجنحة
احلق في متاهات القصيدة
اخاصم بعض حروفها
اترقب على ناصية النبضات
ابحث في نصفي المهجور
عن عبثية المنعطف
عن الصوت الطارق
أنصاف الليال
ترى من؟
شبح ساخر يداهم وحدتي.
ام المارد الشرير يمتد في وحشة الليل
يكبل الأرواح بقيده..
قالت...
انا القصيدة في مهجرها
انا التي تقتل عشقا لطول الغياب
علام الخصام؟
كانت مبتلة..
موحلة...
باكية....
جمال ازلي
يبرق في احداقها
على رسلك سيدتي..
اقتربي
اجلسي إلى مواقد النار
قالت..
انا لست شبحا
انا المعلقة أطراف البراري
اللاهثة على صهوات الخيول
الباحثة بين اروقة الاحساس
عن مشاعل الضوء
لدروب السائرين في نومهم
انا رفيقة الطائر في حزنه
في غربته
اذوب كشمعة في مدلهمات الطريق
بكيت سنينا على الصمت المطبق
في الاحداق
والكلمات المخنوقة في ردهات التأمل
علام الخصام؟
جثوت معتذرا
بين راحتيك ساقضي بقية الليل
لكنها رحلت كومضة برق
في سماء غاضبة
وكشبح انثوي تلاشت
في الظلام البعيد
تعليقات
إرسال تعليق