صفحاتٍ تفصحُ عمّا بان واخفى
من خلجات بين الصحو والكرى
أرواح تمتطينا كلما اعتلينا افقها
سرت بنا تبغي لنا العود للورى
ناموس الحياة للفضائل ساقنا
أو قرآنا في العالمين بنا سرى
من صفحاته نورا سلاما هادياً
قشع الغمام وأعاد قًطراً للثرى
كهفه تبرٌ ما كان شيئاً عابرا
في النصف منه لا ظنّا ولا نكرا
سارت حمامتي والسلام يؤمّها
من صفحتي تلت منه ما تيسّرَ
رفرفت وضياء يحجب اوسطها
فتلألأت ان بشراكم انها البشرى
من بعد الجزع يأتي فرج مقدّر
لا تجزعوا ما بعد عسر يسرا
==============
بقلمي: د. نادية الأحولي
تعليقات
إرسال تعليق