ومرة اخرى....
كما في كل مرة
كنت تتركني فيها
للزعل وترحل ...
هذا انت
لم تتغير
لم تتعب ...
كما عرفتك دائما
عاصفا
رحالا متمردا ...
لا اعلم لك
لا ارضا ولا بحرا...
بكامل عقلي
نزعتك من قلبي...
ولجمت جناح جنوني...
حلفت على حبك بالغرق
مرات عدة...
واوصدت باب الذكرى
بقوة ..
بملء يدي....
ثم ....في ليلة
شتاء احمق
مع العواصف برقت..
على نافذتي طرقت...
اقتنصتني عينيك من حلمي....
وعلى وسادتي
هطلت.....
لمى الحاج
تعليقات
إرسال تعليق