أحسِبْتَ أنَّكَ بالقصيدةِ أغْنى!؟
مِنْ حولِكَ النّسوانُ أكثرُ حُسْنا..
أحَسِبْتَ ذا منْ أجلِ دُنْياكَ التي
وهبَتْكَ أرْذَلَ ما يزولُ ويَفْنى!؟
الشِّعرُ ينضُجُ بالعقولِ ولا يَرى
في العَجْبِ والأهواءِ ذرّةَ مَعْنى
هُوَ قصَّةٌ ما كُنتَ تخْتِمُها سِوى
والحِكمَةُ المُثْلى تُوقِّدُ ذِهْنا
هُوَ منْ جوارحِكَ التي تسْمو بها
شِيَمُ النُّفوس وترفَعَنَّكَ شأْنا..
إلهام نورسين
-أحلام بن دريهم-
تعليقات
إرسال تعليق