سيدي القاضي
حكم بيننا بحر من الحب
وخصومة
قلت لها أني
لا أطيق التغاضي
حذرتها ألف مرة
أني أغار عليها من ظلها
فكيف الأمر من أندادي
مرة تلو مرة
أصرت على التمادي
قالت إن الأمر عادي
النساء يستهويهن إطراء
الرجال وأن ابتسامتها
للرجال كما للنساء
أمر اعتيادي
وغيرتي غير مبررة
وأفكاري قديمة ومعتقداتي
القاضي
وهل ابتسامه لامرأة
وابتسامها له أمر عادي
يواكب حداثتك
ولا يثير غيرتك
إن فعل جنوني
يثور وتجمح
غيرتي سيدي القاضي
لكنه لا يهوى سواي
ولا لغيري عنده
دلال و حنان
وحتى ابتسامته
من احتكاراتي
كفاني هذيان
أعلن اعتذري
ساعود للماضي
سيدي القاضي
بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق