التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أحمد عبد الحق/////


مع اني واخد علي الوجع
وجعي المرة دي اختلف
وعشان تسد دين قديم
كله في الاخر انين
مكتوبلك تبقي حزين
ولازم من الدنيا تستلف
---------------------------
كله في الاخر وجع
وجع جي من الفراق
ووجع حنين باشتياق
والله ماتفرق
حضورك او غيابك
ماهو ياما في الوجع
الحزن يدق بابك
ولما الدمع ينزل
ترسم حرفك كلام
تكتب حس بهيام
اوعاك تسأل يافالح
سعر الوجع بكام
اوعاك تبين نصاحه
تبقي منك وقاحه
رواية لابد تكمل
مبقاش فيها استراحه
حاسك بتقولي حاجه
شايفك حابسه نفسك
يادوب جوا الزجاجه
عارفك ديما عنيده
وساعات علي طول شريده
بتخبي ليه شعورك
عامله نفسك ضحية
عامله نفسك بليده
بتلفي ديما في دايره
هو انت واحدة بايرة
تشهد نظرة عيونك
انك مخلوقه ليا
ورده نايمه في ظرف
عاشقه اوقات جنونك
يااحلي حته فيا
واطهر مافي حروفي
بحبك غصب عني
لولا احساسي بيك
الف مرة عاوز اقولك
يمنعني فجأءة خوفي
ياسلام لو تقوليها انت
جربي مرة تقوليها
طلعيني من كسوفي
احمد عبدالحق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي