على سجادة الجفنين صلت
وفي صلواتها تقوى وزهد
فنور الله تلبسه رداءً
فنعماها فما أحلاه بُرد
تؤم ملائك الرحمن جمعا
فلا تحصى الملائك أو تعد
تسبّح ربها في كل فرض
وكل حديثها شكر وحمد
وتدعو الله في ورع وتقوى
وإن تدعو فليس هناك حد
حباها الله حسنا فوق حسن
وذا وعد الإله فحُقّ وعد
لها وجه يفيض سنا وبِشراً
يزين خده الماسي ورد
وإن نطقت يصير الكون مِسْكاً
ففي الأنفاس ريحان ورند
فطب ياقلب إنك أنت دار
لها ووسادة لانت وخد .
بقلمي الشاعر عماد عبد الله حكيم .
تعليقات
إرسال تعليق