فتوى العشق
ومن غياهب الغسق
لاح النور
هالة طُبِعَت على جبين الأفق
هلّت بشائر الروح
أطياف الكون تبسمت
مضت طارقة أبواب الفؤاد
في لهفة أجابت
كيف لي خشية الغرق....؟
وقد تمسكت بشيفرة الأمان
طال اللقاء من نظرات دامعة
ومعه طالت همس العيون
أومأت بأمارات
ولحديث القلب نطق
عن قسم أكدته لواعج الهوى
غيره ماهوت
همت بالعودة...
غير أنه أزاح اللثام عن شوقه
وأصابه الوله....
نظراته اختلست
لجيد زمردي معتق
نطقت حركاته... معبرة
لعناق حرمته الشرائع السماوية
اوحت..... بفتوى العشق
من ذا الذي يحرمه
إن كان في الجيد والعنق.....؟
قلمي
يمن النائب
20/6/2025
تعليقات
إرسال تعليق